يعد هوس السرقة من أكثر الأساليب السيئة والمنبوذة في المجتمع ويتم اكتسابها من البيئة المحيطة بالشخص ولا تعود للفطرة اطلاقا.
تعريف هذا المرض
هوس السرقة، و هي عبارة عن عدم القدرة على السيطرة على الرغبة في سرقة الأشياء و في أغلب الأحيان تكون هذه الأشياء بلا قيمة، وهذا المرض عبارة عن اضطراب في القدرة على السيطرة على الدوافع، وهو غير مرتبط بواقع الوضع الاجتماعي أي فقير او غني، فهو كأي مرض عضوي يصيب الانسان مهما كان وضعه.
هوس السرقة وأسبابه
- التقليد الاعمى الذي يصدر نتيجة مسلسلات و أفلام معينة
- الانتقام من الشخص الذي يعمل على اهانته
- الشعور بالملل لأن السرقة برأيه توفر جو من المرح
- شعور المراهق والطفل بحالة الغيرة فيلجأ إلى السرقة حتى يلفت نظر من حوله بالعناية والاهتمام به
- الوضع المادي السيء الذي يمكن أن يؤدي الى الإصابة في هوس السرقة
- إشباع رغبات معينة كالمخدرات والتدخين
- تأثر المراهق بمن حوله من الاصدقاء
- التعامل مع المراهق أو الطفل بدلال زائد أو قسوة زائدة الأمر الذي من شأنه ان يؤدي الى الانحراف والتصرف بشكل غير صحيح
أعراض السرقة
- ترك الأشياء المسروقة بعد سرقتها وذلك لعدم الرغبة في اقتنائها
- عدم ابقاء الشي المسروق مع الشخص وذلك عن طريق توزيعه او ارجاعه للتخلص من تانيب الضمير بسبب الإصابة في هوس السرقة
- ارتفاع نسبة التوتر أو الراحة قبل عملية السرقة
- الرغبة الشديدة في سرقة الأغراض التي يرونها أمامهم والتي لا يستعملها السارق في الأغلب
- الشعور بالقلق الغير مبرر دائما وذلك لخوفه من ان يكشف امره
- الشعور بالذنب والضيق نتيجة القيام بعملية السرقة
- الإصابة باضطراب الوسواس القهري أو الشره المرضي والتي هي اضطرابات نفسية تؤثر على الفرد وتدفعه الى تصرفات سيئة وإن لم يكن قاصدا لها
هوس السرقة وطرق علاجها
- تنبيه الطفل وذلك عن طريق سرد عدة قصص توضح له ماذا يحدث للسارق نتيجة اجراء عملية السرقة
- أخذ عدة ادوية مثل مضادات الاكتئاب والقلق وتقلب المزاج
- ان يعترف المريض أمام نفسه وأمام الآخرين بأنها عادة سيئة ومضرة للمجتمع والفرد وهذا هو طرف الخيط في الشفاء
- عدم التلفظ بكلمة السارق امام المريض حتى لا تترسخ تلك الفكرة في رأسه ويصعب بعدها محاربتة مرض هوس السرقة
المصادر والمراجع