هدايات فاتحة الكتاب

هدايات فاتحة الكتاب

هدايات فاتحة الكتاب

فاتحة الكتاب هي أعظم سورة في القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم، فيها الحمد وفيها الثناء وفيها الدعاء، فرض علينا قراءتها كل يوم وليلة سبعة عشرة مرة، وهذا من رحمة الله أن أوجب علينا سؤال الهداية الى سواء الصراط، هذا ما كان في الفرض، فمن أراد أن يستزيد من الخير فليقرأ ما شاء فهي الشافية وهي الكافية والسبع المثاني والقرآن العظيم.
فهيا بنا نطوف الآيات المباركات من السورة الركن في الصلوات المكتوبات.

أبرز وأهم هدايات فاتحة الكتاب

الحمد لله رب العالمين:

  • الحمد : هو الثناء على الله بصفات الجلال والكمال وكذلك الثناء على افعاله سبحانه، فكان الحمد ثناء على جميل الأفعال والصفات، ويكون باللسان والقلب فيزيد الحمد على الشكر في سببه أما الشكر فيزيد عن الحمد بأنه باللسان والقلب والجوارح.
  • رب العالمين: الرب هو المربي لجميع خلقه بنعمه، قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب في ثلاثة الأصول “ري الله الذي رباني وربى جميع العالمين” فكل العباد مفتقرون إلى الله ومحتاجون إلى عنايته سبحانه أكثر من حاجة الرضيع لأمه فهو سبحانه من سخر الام تطعم ولدها واجري له اللبن في ثديها.
    و أعظم حاجة للعبد هي حاجته إلى الهداية وسلوك الصراط المؤدي إلى مرضاة الرب سبحانه وتعالى الموصل إلى الجنة.
    فهو جل في علاه المتفرد بالخلق فلا خالق سواه والمتفرد بالرزق فهو الرزاق ذو القوة المتين، فخزائنه سبحانه ملأى لا تغيضها النفقة وهو المدبر لجميع شؤون الخلائق فلا يصير شيء إلا بإذنه.
إقرا أيضا :  فضل ذكر الصلاه على النبي
أبرز وأهم هدايات فاتحة الكتاب
أبرز وأهم هدايات فاتحة الكتاب

مالك يوم الدين

 فهو سبحانه هو الملك والمالك فنحن عبيده و مأمورون بأمره سبحانه فهو ملك ومالك الدنيا ويوم الدين، وخص مالك يوم الدين، لأنه اليوم الذي تنقطع فيه الأملاك عن أصحابها و يستوي فيه الملوك والرعايا كلهم خاضعون له سبحانه راجين عفوه وغفرانه.

اياك نعبد واياك نستعين وهي من اجمل هدايات فاتحة الكتاب

  • فلان نتوجه بالعبادة إلا له سبحانه “قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين”
  • وإياك نستعين: نستعين بك في أمر ديننا ودنيانا ونبرأ من حولنا وقوتنا إلى حولك وقوتك.
إقرا أيضا :  فضل الاذكار الاسلامية على المسلم

اهدنا الصراط المستقيم وصراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين في فاتحة الكتاب

فلا سبيل للهداية إلا بالهادي سبحانه وتعالى فلا سبيل للاهتداء إلا به سبحانه وتعالى فأعظم رزق يمن الله تعالى به على عباده هو نعمة الطاعة والاهتداء إلى الصراط المستقيم.

صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين:
المغضوب عليهم الذين علموا الحق وخالفوه والضالين الذين قصدوا الحق فأخطأه فضلوا وأضلوا.

المصادر والمراجع