من سيرة الصحابي خباب بن الأرث

من سيرة الصحابي خباب بن الأرث

من هو خباب بن الأرث

  • خباب بن الأرت بن جندلة التميمي، ويقال الخزاعي.
  • تم سبيه في صغره، وبيع في مكة إلى أم أنمار الخزاعية.
  • لقد كان من أوائل من دخلوا الإسلام.
  • ام أنمار الخزاعية دفعته إلى أحد الحدادين ليتعلم كيف يصنع السيوف ويتقن الحرفة.
  • استأجرت له العديد من المتاجر لتضع مهاراته في صناعة السيوف.
  • سرعان ما اشتهر في مكة بسبب إتقانه وحسن خلقه.
  • كان معروفا عن خباب النباهة والذكاء والفطنة.
  • كان يفكر كثير في حال قومه، الذي انتشر فيه الظلم والفاحشة والعنصرية والجهل والقبلية.
إقرا أيضا :  ما لا تعرفه عن جنكيز خان

تعذيب خباب بن الأرث

خباب لم يخف إسلامه، بمجرد أن وصل الخبر الى ام أنمار الخزاعية، التي كانت تعتني وتهتم به منذ الطفولة، هرعت إليه مع شقيقها سباع بن عزى وبعض الأولاد من قبلتي خزاعة ومضر، وكانوا جميعًا غاضبين، فوجه إليه سباع الحديث قائلًا: “لقد بلغنا عنك نبأ لم نصدقه”، فردَّ خبّاب: “وما هو؟” أجاب سباع: “يُشاع أنك صبأت (تركت الدين)، وتبعت غلام ابن هاشم” فردَّ عليه خبّاب: “ما صبأت، وإنما آمنت بالله وحده لا شريك له، ونبذت أصنامكم، وشهدت أن محمدًا عبد الله ورسوله”.

ولم يكمل خباب بن الأرث كلامه، حتى انهال عليه سباع ومن معه بالضرب المبرح حتى أفقدوه وعيه، فسقط غارقًا في دمائه.

وليس هذا هو التعذيب الوحيد الذي تعرض له خَباب بن الأرث؛ فقد ذكرت العديد من الروايات حول تعذيبه ومساومته بالردة بطرق مختلفة، لكنه لم يفعل.

كرمه

بعد أن أصبح العود المسلم قويًا وصعبًا، لم يعد المشركون يؤذون خَباب وغيره، وأصبح خباب أحد أغنى الناس بين قومه، حيث حصل على الكثير من المال من عمله، لكنه كان زاهدًا صادقًا، فكان يترك ماله في أحد زوايا بيته بمكان معروف للجميع، وسمح للفقراء والمحتاجين بالدخول وأخذ ما يريدون دون تردد.

وفاته

توفي خباب بن الأرث عن عمر 73 عامًا في 37 هجريًا، وكتب عليّ بن أبي طالب على قبره: “رحم الله خبّابًا، فقد أسلم راغبًا، وهاجر طائعًا، وعاش مجاهدًا”.

إقرا أيضا :  نبذة عن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان

المصادر والمراجع