ملخص رواية موسم الهجرة إلى الشمال

ملخص رواية موسم الهجرة إلى الشمال

موسم الهجرة إلى الشمال هي رواية كتبها الطيب صالح ونشرت في البداية في مجلة حوار (ع 5-6، ص 5-87) في أيلول/سبتمبر 1966، ثم نشرت بعد ذلك في كتاب مستقل عن دار العودة في بيروت في نفس العام.

نبذة عن رواية موسم الهجرة إلى الشمال

تطرق الطيب صالح في روايته إلى هذه العلاقة من خلال شخصية بطلها السوداني الذي يذهب ليدرس في العاصمة البريطانية لندن، وهناك يضيف إلى جانب تميزه وذكائه العقلي وتحصيله الجامعي العالي رصيداً كبيراً في إثبات فحولته مع نساء بريطانيا الذين احتلوا بلاده مع تقديم صورة ساحرة عن الحياة في المجتمع الريفي السوداني.

نجاح رواية موسم الهجرة الى الشمال

اختيرت رواية موسم الهجرة إلى الشمال كواحدة من أفضل مائة رواية في القرن العشرين على مستوى الوطن العربي، حيث نالت استحسانا وقبولاً عالميا وحولت الى فلم سينمائي، وتعد هذه الرواية من الأعمال العربية الأولى التي تناولت لقاء الثقافات وتفاعلها وصورة الآخر الغربي بعيون الشرقي والغربي بعيون الآخر الشرقي الذي ينظر إليه كشخص قادم من عالم رومانسي يسوده السحر ويكتنفه الغموض.

الترجمات

  • ترجمت الرواية الى اللغة الروسية بواسطة فلاديمير شاجال.
  • ترجمت الرواية إلى اللغة الإنجليزي بواسطة دنيس جونسون ديفز.

اقتباسات من رواية موسم الهجرة إلى الشمال

  • “نحن بمقاييس العالم الصناعي الأوروبي، فلاحون فقراء، ولكنني حين أعانق جدي أحس بالغنى، كأنني نغمة من دقات قلب الكون نفسه.”
  • “وانتشر دم المغيب فجأة في الأفق الغربي كدماء ما بين ماتوا في حرب عارمة نشبت بين الأرض والسماء.
  • وانتهت الحرب فجأة بالهزيمة، ونزل ظلام كامل مستتب احتل الكون بأقطابه الأربعة.”
  • “إنني أريد أن آخذ حقي من الحياة عنوة.
  • أريد أن أعطي بسخاء، أريد أن يفيض الحب من قلبي فينبع ويثمر.
  • ثمة آفاق كثيرة لابد أن تزار، ثمة ثمار يجب أن تقطف، كتب كثيرة تقرأ، وصفحات بيضاء في سجل العمر، سأكتب فيها جملاً واضحة بخط جريء”.
  • “يا للسخرية.. الإنسان لمجرد أنه خُلِق عند خط الاستواء، بعضُ المجانين يعتبرونه عبداً وبعضُهم يعتبره إلهاً. أين الاعتدال؟! أين الاستواء؟!”.
  • هذه أرض اليأس والشعر و لا أحد يغني.
إقرا أيضا :  قصيدة أحبك حتى ترتفع السماء قليلا

المصادر والمراجع

المصدر