يعد العلاج بالأوزون أحد الأساليب العلاجية التي تعتمد على استخدام غاز الأوزّون في علاج الجروح والأمراض، للاستفادة من خصائصه العلاجية المختلفة، وخاصة الخصائص المقاومة للعديد من أنواع البكتيريا والفطريات والفيروسات، ومع ذلك، فإن سلامة هذا الغاز في العلاج لا تزال مثيرة للجدل، بينما يرى البعض الحل السحري للعديد من المشكلات الصحية المستعصية، يصر آخرون على تسليط الضوء على الضرر الذي يلحق بمعالجة الأوزون، والذي يصل في بعض الأحيان إلى الموت.
ما هو الأوزون
الأوزون غاز أزرق فاتح، تتكون جزيئاته من ثلاث ذرات أكسجين ويتم ترميزه كيميائيًا باسم O3، تشكلت جزيئاته نتيجة لكسر الرابطة التساهمية الثنائية بين جزيئين الأكسجين بواسطة الأشعة فوق البنفسجية، مما ينتج عنه ذرتان أكسجين نشطتان 2O، يتحد كل منهما مع جزيء أوكسجين كامل O2 مكونة جزيء O3، يوجد هذا الغاز في الغلاف الجوي بنسبة صغيرة، وخاصة في طبقة الستراتوسفير، التي تمنع الأشعة فوق البنفسجية عن سطح الأرض، مما يحمي الكائنات الحية من العديد من الأمراض.
فوائد العلاج بالأوزون
لقد تم إجراء عدد من الدراسات للإشارة إلى أن غاز الأوزون له العديد من الفوائد العلاجية، ولكن لا تزال هناك حاجة لمزيد من الدراسة والمتابعة، ومن فوائده التي تم اكتشافها:
- تهدئة الألم.
- علاج الالتهابات.
- تنقية الدم.
- وقف النزف.
- تحفيز الدورة الدموية.
- تعزيز الحصانة.
- تقليل مضاعفات مرض السكري.
استخدامات العلاج بالأوزون
يعتقد الباحثون أنه يمكن استخدام الأوزون لعلاج العديد من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك:
- مرض الانسداد الرئوي المزمن.
- التليف الكيسي.
- التهاب المفاصل.
- الانزلاق الغضروفي.
- الأمراض الجلدية مثل الهربس والأكزيما وحب الشباب.
- الضمور البقعي.
- السرطان.
- متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز).
- اضطرابات الدورة الدموية.
- اضطرابات الشيخوخة.
- تحسين وظائف المخ وتعزيز الذاكرة.
- تبييض الأسنان ومستحضرات التجميل.
طرق العلاج
هناك العديد من الطرق الموصى بها عند استخدام الأوزون للعلاج، يمكن استخدامه موضعياً على الجروح ومشاكل الجلد الأخرى، عن طريق الحقن تحت الجلد في المفاصل أو العضلات، أو نفخه عن طريق المهبل أو المستقيم، يمكن أيضًا حقنه عن طريق الوريد، بعد خلطه ببعض السوائل أو الغازات الأخرى، بالإضافة إلى إمكانية العلاج بدم المريض، مما يعني أن دم المريض قد تم أخذه، ومن ثم يتعرض لغاز الأوزون لإعادة حقنه.
الأضرار
- صداع.
- الغثيان والرغبة في القيء.
- سعال.
- صعوبة في التنفس.
- ضعف الدورة الدموية.
- اضطرابات بالقلب.
- تضخم الأوعية الدموية.
- بعض الانزيمات في الجسم قد توقفت عن العمل.
- انثقاب الأمعاء.
- الانسداد الرئوي وفي بعض الأحيان الموت.