مشكلة فرط الحركة أسبابها وأعراضها

مشكلة فرط الحركة أسبابها وأعراضها

علاج فرط الحركة

من المتعارف عليه أن مشكلة فرط الحركة يصيب عدد كبير من الأطفال الذين لديهم استعداد لهذا المرض من خلال عوامل مختلفة سواء كانت عوامل بيئية، أو وراثي، وغيرها سوف نقوم بشرحه، ويمكن لتلك العوامل أن تظهر في سن مبكرة قبل السبع سنوات وتستمر لأكثر من ستة أشهر متواصلة، مما يتسبب ذلك في التأثير على التحصيل الدراسي، ويعد فرط الحركة اضطراب عصبي بيولوجي قد لا يكون له علاج طبي أكثر منه علاج سلوكي نفسي،وقد يصيب الذكور بنسبة مضاعفة مقارنة بالإناث، وتستمر تلك المشكلة طوال سنوات العمر على أغلب الأحيان، ولكن بمرور الوقت يمكن التحكم وضبط الحركة عند الكبر، ويعتبر الذكاء في تلك الحالة لا علاقة له بالمشكلة وإنما المشكلة الأساسية تكمن في قدرة الشخص على التحكم السليم في حركاته، وفي هذا السياق سوف نتعرف على أسباب حدوث مشكلة فرط الحركة والأعراض، والعلاجات المتاحة، وأيضا الوقاية.

أسباب فرط الحركة

أسباب عضوية لفرط الحركة

  • الأنيميا أو فقر الدم.
  • ضعف في الغدة الدرقية.
  • نقص مستوى السكر في الدم.
  • ضعف في السمع أو البصر.
  • إصابات يتعرض لها الطفل في المخ أثناء فترة الحمل، أو بعد الولادة، أو تعرض الأم للأشعة السينية، أو السموم.

أسباب فرط الحركة البيئية

  • تدخين الأم.
  • المواد الحافظة، أو الأطعمة الملونة.

أسباب فرط الحركة الاجتماعية و النفسية

  • سوء معاملة الآباء والأمهات لبعضهما بشكل سيء أمام الأبناء.
  • تكرار العقاب البدني.
  • الحرمان من الرعاية السليمة داخل الأسرة.
  • أسباب وراثية حيث وجود تاريخ عائلي لأحد الأبوين.
أسباب فرط الحركة 
أسباب فرط الحركة

أعراض مشكلة فرط الحركة

  • الشعور بملل شديد من الجلوس أو الوقوف لفترة طويلة.
  • التحرك الدائم في المكان المتواجد فيه الطفل أو الشخص المصاب برط الحركة.
  • لمس محتويات المكان بشكل كبير أو تكسير المحتويات.
  • وجود صعوبة عند ممارسة أي نشاط يكون فيه الجلوس أو الوقوف لفترة طويلة من الوقت.
  • قلة التركيز أو الانتباه للأوامر المطلوب أدائها.
  • السهو والتشتت السريع.
  • صعوبة في انتظار الدور.
  • كثرة التعدي على الآخرين.
  • شعور بالإحباط لأسباب تافهة.
  • قد تجد سلوكيات عدوانية وسريعة لدى المصاب بفرط الحركة.
إقرا أيضا :  كيفية التعامل مع الطفل في عمر السنتين

علاج مشكلة فرط الحركة

  • يجب استخدام بعض تطبيقات معتمدة على أفكار عملية أكثر منها نظرية أو تحتاج إلى مجهود ذهني أو الجلوس في نفس المكان لفترة طويلة من الزمن.
  • لن يكون العلاج الطبي في هذه الحالة ذو فعالية في ي علاج فرط الحركة أكثر من العلاج السلوكي أو النفسي.
  • يقوم العلاج السلوكي من قبل الأبوين أو كلاهما معا.
  • تقديم أفكار مبتكرة ومتنوعة لشغل أوقات فراغ الطفل أو الشخص المصاب بفرط الحركة كالرسم، والتلوين، وفك وتركيب الأشياء.
  • العلاج الغذائي يساعد بصورة كبيرة على علاج فرط الحركة من خلال تقليل نسبة السكر في الأطعمة والحلوى لما تسببه من نشاط وطاقة عالية.
  • ممارسة الرياضة المناسبة والتي من شأنها التقليل من الطاقات المتزايدة المسببة لفرط الحركة.
إقرا أيضا :  طريقة صنع معجون الأطفال

الوقاية من مشكلة فرط الحركة

  • عدم انتقاد الطفل على الحركات التي يقوم بها إن كانت غير مبررة.
  • لا تستخدم أساليب الترهيب عند قيام الطفل بعمل غير مقبول بل قم بالترغيب.
  • لا تقم بتوبيخ الطفل أمام الآخرين مما يؤدي إلى تقليل ثقته بنفسه ومن ثم يلجأ إلى نشاط متزايد في لفت الانتباه للمحيطين.
  • لا يجب إرغام الطفل أو الشخص بعمل أشياء فوق طاقته أو غير مقنعة.

المصادر و المراجع

What You Should Know About Hyperactivity