مشكلة البطالة وأسبابها

مشكلة البطالة وأسبابها

مشكلة البطالة

مشكلة البطالة من الأشياء التي تؤدي إلى كساد العمل الاقتصادي في المجتمع، مما يعني تدهور كافة الأمور والشؤون الداخلية، وتتبع مشكلة البطالة تدهور شؤون وسياسات الدولة الخارجية أيضا، وهذا يعني أن العمل هو الشيء الأهم في حياة كل فرد في المجتمع، فإن أدى كل فرد دوره في المجتمع على أكمل وجه، بالطبع سيتقدم المجتمع وسيكون من المجتمعات الراقية مثل الأمم المتقدمة.

مشكلة البطالة بين الشباب

قد زادت معدلات الفقر والبطالة في الآونة الأخيرة بنسبة كبيرة للغاية في الأعوام السابقة، مما يجعلنا نمعن النظر في تلك المشكلة، حتى نستنبط طريقة مثالية لحل تلك المشكلة، ومحاولة التفكير وحدها تعد حلا في حد ذاتها و سنناقش تلك الأمور ببساطة على النحو الآتي ذكره:

لماذا دائما الشباب هم أصحاب الأرقام القياسية في البطالة؟ حقا هذا صحيح، ويبدو السبب الرئيسي للبطالة وانتشارها بين الشباب بشكل مهول هو عدم وجود فرص عمل حقيقية متكافئة مع مستويات التعليم للفرد، بمعنى أن يكون الفرد خريج كلية من كليات القمة كالطب والهندسة، ويعمل في مصنع كفرد أمن أو غيره من الأعمال التي لا تتلاءم مع مهاراته وخبراته.

ولكى نحل تلك المشكلة يجب أن نهتم اهتمام شديدا بالتعليم، وخريجي المدارس والجامعات الحاصلون على شهادات، فيوضع كل فرد من أصحابها بعد انتهاء دراسته في مكانه المناسب، الطبيب في المستشفى والمحاسب في شركته أو في أحد البنوك الحكومية، ولا تقتصر الوظائف على أقارب الموظفين القدامى أيا كان مؤهلاتهم العلمية أو مهاراتهم الحياتية.

مشكلة البطالة بين الشباب
مشكلة البطالة بين الشباب

المبالغة في عدم التوازن بين ساعات عمل الفرد وأجره

فلا يمكن أن يرضي شخص عاقلا مهما احتاج للمال بذلك المبلغ الزهيد، الذي ستقدمه له جراء القيام بعمله أكثر من عشر ساعات متواصلة دون راحة، أو حتى ستعطيه ساعة للغذاء في اليوم، وحتى لو قبل ذلك الشخص فلن يصمد طويلا، وسيجد أنه لا يفعل شيئا مجديا على الإطلاق، وهذا يؤدي إلى انخفاض فرص العمل، وزيادة مشكلة البطالة.

إقرا أيضا :  أهمية صلة الأرحام

ولحل ذلك الأمر يجب أن تكون ساعات العمل في كل المنشآت ليست مبالغا فيها بالقدر الكبير، ويكون الراتب الذي سيتقاضاه نظير ذلك العمل مجزيا وبشدة، فأصحاب العمل سيربحون مهما كان الأمر، ولن يفرق معهم ضعفين أو ثلاث أضعاف راتب جميع العاملين عنده.

المصادر والمراجع