مرض نزف الدم الوراثي

مرض نزف الدم الوراثي

مرض الهيموفيليا

نزف الدم الوراثي هو مرض نادر، ويحدث نزف الدم الوراثي بسبب نقص مكون أو عامل من عوامل التجلط في الدم وتتحدد شدة الإصابة حسب كمية النقص في أحد تلك العوامل، فكلما زادت نسبة النقص كلما زادت خطورة المرض، يصيب هذا المرض غالباً للذكور فقط، ونادراً ما نرى امرأة مصابة بالهيموفيليا، حيث يجعل هذا المرض المصاب ينزف بكميات كبيرة، عكس الشخص الطبيعي.

أسباب مرض نزف الدم الوراثي

  • أسباب وراثية: فقد يكون في التاريخ العائلي للمصاب شخص آخر مصاب بنفس المرض ثم ورثه لنسله.
  • أسباب مكتسبة: يصيب الأنسان بهذا المرض أثناء حياته دون أن يكون مولود به وقد يحدث هذا نتيجة تعرضه لخطأ أثناء الحمل عند السيدات، أو السرطانات، أو حالات ضعف المناعة الذاتية المفاجئ. 
  • طفرة تلقائية: يأتي للبعض بدون التعرض لأسباب تؤدي إلى حدوث المرض، وبدون عوامل وراثية، وهنا يسمى بطفرة تلقائية تحدث نتيجة تغير مفاجئ في مكونات وعوامل الدم في جسم الإنسان. 
  • الجنس: تتعرض الذكور التي لديهم علاقات جنسية كثيرة مع النساء إلى الإصابة بمرض الهيموفيليا. 
إقرا أيضا :  فوائد شرب الماء والليمون على الريق

أعراض مرض الهيموفيليا

قد تكون الأعراض بسيطة وأعراض شديدة، وهذا يحكمه زيادة أو نقصان احد العوامل في الدم، وعلى حسب شدة النقصان تتحدد الأعراض، ولكن يوجد عارض أساسي وهو عدم توقف النزيف، ولكن يوجد مجموعة من الأعراض تحدث مع هذا العارض الأساسي، وهما: 

  • المفاصل: يحدث للمريض المصاب بالهيموفيليا بتورم وألم شديد في المفاصل.
  • الورم الدموي: وهو عبارة عن ظهور كدمات في أنحاء مختلفة من الجسم، وهذا دليل على النزيف الداخلي، ويؤدي إلى تراكم الدم في المنطقة. 
  • نزيف الأنف: يتعرض المصاب بنزيف مستمر ومتكرر من أنفه ولم يتوقف بسهولة. 
  • من أعراض نزف الدم الوراثي نزيف اللثة: يتعرض المصاب بنزيف في اللثة خاصاً بعد خلع الأسنان.
  • نزيف الختان: إذا تعرض المصاب بالهيموفيليا إلى الختان فأنه ينزف كثيراً.
  • وجود دم في بول أو براز المريض.
  • إذا كان المصاب طفل فأنه يحدث له تهيجاً وضيقاً بدون سبب معلوم. 
مرض الهيموفيليا
مرض الهيموفيليا

علاج مرض نزف الدم الوراثي

حتى الأن وفي ظل التقدم المستمر التي تسعى إليه الدول إلا أنه لا يوجد علاج نهائي لمرض الهيموفيليا، ولكن يوجد الكثير من الأدوية التي تساعد على توقف الأعراض، ومنع حدوث مضاعفات النزيف، خاصاً نزيف الرأس والمفاصل، حيث يشمل العلاج على: 

  • أدوية عوامل التخثر المعدلة وراثياً: ويتم إعطاءها للمريض عن طريق حقن وريدي، أو عن طريق أنبوب الوريد مثل المحاليل، أو عن طريق حقنة تحت الجلد. 
  • العلاج الوقائي: حيث يتم استخدام بعض الأدوية المخصصة لوقف نوبات النزيف المتكررة. 
  • نقل الدم: لتعويض كميات الدم التي يفقدها المريض أثناء النزيف. 

المصادر والمراجع