البلاك بيري
لقد عرف البلاك بيري منذ وقت طويل حيث أن أول إطلاق له كان منذ عام ١٩٩٩، وعلى الرغم من قدمه إلا أن الكثير من الناس يتسائل عن ما هو نظام البلاك بيري.
فـ نظام البلاك بيري من أنظمة الهواتف الذكية والتي تتميز بأنظمة تشغيل متطورة وحديثة، ولمعرفة تفاصيل أكثر بإمكانك متابعة السطور التالية.
ما هو نظام البلاك بيري
إن البلاك بيري كما ذكرنا من قبل يعد من فئة الهواتف الذكية والتي تتميز بأنظمة تشغيل متطورة والذي قد تمت كتابته مستخدمين فيه لغة برمجة شهيرة وهي لغة C++، كما أن نظام تشغيل أجهزة البلاك بيري يخص الشركة وحدها ولا يمكن لأي شركة أخرى أن تتمكن من صنعه أو إدخاله إلى أجهزتها.
فهو يختلف عن أنظمة الأندرويد والذي يتواجد في العديد من الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية المتطورة والمختلفة كذلك.
أما عن أنظمة البلاك بيري الخاصة بالشركة فهي أنظمة مغلقة ولا تسمح الشركة باستخدامها بشكل حر أو بشكل مفتوح بالإضافة إلى أنها لا تسمح بأي عمليات نسخ له أو أية عمليات لإعادة توزيعه.
كما أنها لا تسمح للمبرمجين بالإطلاع على شيفرة البرمجة الخاصة بالجهاز أو أن يتم دراستها أو أن يتم القيام بأي عمليات تعديل أو تطوير لها.
اما ما هو نظام البلاك بيري بشكل عام فهو نظام تم تقييده بالعديد من القيود، فهو على اختلاف تام من أنظمة الأندرويد المعروفة في أغلب أجهزة الهواتف المعروفة والشهيرة.
مميزات نظام البلاك بيري
يتميز بأنة نظام حر وغير مقيد بخلاف حصوله على رخصة جنو العمومية والتي تختص بالبرمجيات الحرة
والتي تضمن للمستخدمين والمستعملين لأنظمة أندرويد أنظمة الحرية في استعمال هذا النظام وهو نظام الأندرويد لأي غرض كان.
إضافة على ذلك أنها تمنح إتاحة نسخ هذا النظام أو التعديل عليه أو الإطلاع على الشفرة البرمجية الخاصة به كما أنها تتيح دراسته أيضا.
أما عن الهواتف التي تم إصدارها والتي تعمل بهذا النظام فهي هواتف مثل: هاتف بولد وأيضا هاتف كيرڤ. ويتميز الهاتف بكونه داعم لأنظمة الرسائل الإلكترونية عبر الإنترنت.
ما هو نظام البلاك بيري وطريقة تصميمه
أما عن تصميم البلاك بيري، فهو قد تم تصميمه عبر لغة البرمجة چافا ( وهو التصميم الأصغر من لغة چافا Java Micro Edition ).
إضافة على ذلك أن شركة Research in Motion قد قامت بوضع برنامج تطوير بلاك بيري التفاعلي Web Development Platform على الشبكة العنكبوتية منذ العام 2010 وقد تم استعمال برامج تطوير أخرى مثل html من أجل تطوير التطبيقات التفاعلية المصغرة.