مرض جدري الماء يعتبر من الأمراض المعدية التي تصيب الاطفال غالبًا ويظهر نتيجة الاصابة بفيروس النطاقي، وتبدأ معدلات حدوث مرض جدري الماء تقل في هذه الايام وذلك لأن الاطفال تأخذ التطعيم المضاد له، ومن الممكن أن ينتقل الفيروس عن طريق اللمس أو الهواء او لمس السائل الذي يظهر من النقطة الموجودة على الجلد أثناء الاصابة، وهو ينتقل في الأيام الأولى الخمس من فترة الاصابة وحتى قبل أن تظهر النفطات على الجلد وكذلك ينتقل في الأيام الخمس التالية لبداية ظهورهم.
أعراض جدري الماء
تبدأ أعراض الجدري في الظهور بعد حوالي 20 يوم من الاصابة بالفيروس نفسه تستمر تلك الأعراض حتى اسبوع، وتلك الأعراض هي:
- ظهور طفح جلدي على شكل بقع حمراء ترتفع على مستوى الجلد، وهو يكون سبب للشعور بالحكة ويبدأ بعد ذلك يتطور وتظهر نطفة وبثور يتكون بداخلها سائل، إذا انفجرت تلك النفطات فأن الجلد يصاب بتقرحات تظل مفتوحة، ويظهر الطفح الجلدي في البداية على البطن ثم الصدر والظهر وبعد ذلك الوجه ومنه ينتشر لباقي أجزاء الجسم الجفون و الفم والأعضاء التناسلية.
- ترتفع درجة الحرارة وقد تصل حتى 39 درجة.
- الشعور بالتعب والضعف العام.
- انسداد الشهية.
- الشعور بألم في الرأس.
تشخيص جدري الماء
إن الطبيب يعتمد على تشخيص الجدري عن طريق الطفح الجلدي لشكله المميز، واذا شك الطبيب في الاصابة بجدري الماء، فمن الممكن عمل اختبار الدم ويتم أخذ عينة لمعرفة هل هناك وجود الفيروس ام لا.
ما هو علاج مرض جدري الماء
لا يوجد علاج لجدري الماء سوى الوقاية عن طريق أخذ التطعيم المخصص له وفي مواعيده المحدد وخاصة للأطفال، ولكن يمكن الحد من اعراضه ببعض الطرق ومنها ما يلي:
- إعطاء الشخص المصاب خافض للحرارة ومسكن للألم.
- أخذ عقاقير تساعد على الحد من الشعور بالحكة.
- أخذ حمام دقيق الشوفان فهو له دور في الحد من الشعور بالحكة وخاصة عند الأطفال.
- الأدوية التي تحتوي على مضادات الهيستامين والتي تساعد على الحد من الشعور بالحكة.
- ادوية مضادة للفيروسات ويتناولها من يعانون من نقص المناعة وكذلك تساعد في تقليل مدة الاصابة بجدري الماء.
مضاعفات مرض جدري الماء
أن الأطفال الذين يعانون من ضعف المناعة بعد الولادة قد يكونون هم الأكثر عرضة للاصابة بتلك المضاعفات الخطيرة وهي:
- وجود عدوى بكتيرية على الجلد وهي تصاحب التقرحات والحكة التي تظهر مع الجدري.
- حدوث التهاب رئوي.
- حدوث التهابات في الدماغ.
- وجود نزيف.
- حدوث تسمم للدم.
- الإصابة بالجفاف.
- حدوث اضطرابات في الدماغ مثل الدوار أو الرجفة أو الصداع وكذلك نوبات الصرع.
- حدوث مشكلات للجنين إذا أصيبت الحامل به في الفترة الأخيرة من الحمل.