الأسبرين هو من الأدوية الشائعة بين الناس و الذي يمتاز بثمنه الرخيص بالمقارنة مع العديد من الأدوية الأخرى، كما أن يعمل كمسكن للآلام
دواء الأسبرين
تم استخلاص هذا الدواء من شجرة الصفصاف و تم استخدامه من قبل الشعوب القديمة، و يتكون بصورة رئيسية من مجموعة من المواد المسكنة التي تقوم بتخفيف آلام العديد من الأمراض كالصداع و الرشح و الحمّى، و مختلف أنواع الالتهابات.
كما يمكن تناوله للتقليل من نسبة تخثر الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من تجلط الدم، لذلك فهو يعد من أنواع أدوية السيولة.
أما عن المادة الفعالة في هذا الدواء فهي حمض أستيل سالسيليك، و يجب أن نعلم بأن هذا الدواء لا يعالج الأمراض بل إنه يقوم بالتخفيف من شدة المرض المصاب به الشخص. و في بعض الحالات لا يمكن أن يتم تناول الأسبرين و ذلك بسبب المضاعفات الخطيرة التي تترتب على تناوله.
ما هي موانع تناول الأسبرين
- يجب عدم تناوله من قبل الأشخاص المصابين بأمراض الدم كارتفاع ضغط الدم
- يجب عدم إعطائه للأطفال من عمر 12 شهر و حتى عمر 18 سنة عند إصابتهم بالحمى أو الانفلونزا أو جدري الماء
- يجب عدم تناوله من قبل الأشخاص الذين يعانون من نزيف في المعدة أو في الأمعاء
- يجب عدم إعطائه للأشخاص الذين يعانون من زيادة نسبة حمض البوليك في الدم، و تسمى هذه الحالة المرضية بالنقرس
- يجب عدم تناوله من قبل الأشخاص المصابين بأمراض في الجهاز الهضمي كقرحة المعدة
- فيما يخص أمراض القلب و الأوعية الدموية فيجب عليهم استشارة الطبيب قبل تناولهم لهذا الدواء
- يجب عدم إعطاء الأسبرين للأشخاص الذين يعانون من سيولة الدم (الهيموفيليا) و يعتبر هذا المرض مرض وراثي
- يجب عدم تناوله من قبل الأشخاص المصابين بأمراض الكبد و الكلى
- يجب عدم إعطائه للأشخاص الذين لديهم بعض المشاكل في الجهاز التنفسي كالحساسية و الربو و الزوائد اللحمية
الآثار الجانبية للأسبرين
- الأسبرين يعمل على عدم القدرة على هضم الطعام بسهولة، و ذلك ناتج عن حدوث خلل في الجهاز الهضمي الذي يتحكم بكل من الأمعاء و المعدة
- الإصابة ببعض الأمراض بالجهاز الهضمي، كنزيف الأمعاء و قرحة المعدة و قرحة المريء
- الإصابة ببعض أمراض الكلى بالأخص عند تناول كميات كبيرة منه، حيث أنه قد يؤدي إلى الإصابة بالفشل الكلوي
- إن تناوله من قبل الأشخاص المصابين بالأورام و الالتهاب الخطيرة قد يؤدي إلى زيادة خطر إصابتهم بالأورام السرطانية كسرطان البنكرياس