تحتوي النباتات على مادة خضراء تكسبها لونها الاخضر الجميل يطلق على هذه المادة الخضراء مصطلح مادة الكلوروفيل او دماء النباتات، و تعتبر هذه المادة المسؤول الاول عن عملية البناء الضوئي او التمثيل الضوئي
تعريف مادة الكلوروفيل
يتم تعريف الكلوروفيل على انه المادة التي تقوم بتحويل ثاني أكسيد الكربون الموجود في الهواء و الماء
الى السكر و النشا عن طريق تحليل الطاقة الشمسية الضوئية لتساعد النبات على النمو و لها العديد
من الأنواع التي تختلف بقوة امتصاصها للأشعة الشمسية منها ما يمتص الاشعة الشمسية الضوئية
الحمراء و البعض الاخر يقوم بامتصاص الاشعة الضوئية الصفراء.
استخداماتها
لم يتم تقديم أي تفصيل او معلومات معينة عن كيفية عمل هذه المادة الخضراء لكن قد تم استخدامها
في الحضارات القديمة كعلاج لبعض الامراض و قد اثبت العلم المتطور الحديث فعالية هذه المادة في علاج
بعض الامراض منها
- التهاب البنكرياس، يتم حقن المادة في الوريد حتى يقوم بتقليل الألم و الاعراض التي يعاني
منها مرضى التهاب البنكرياس - سرطان الرئة، يتم استخدامها عن طريق حقنها في الوريد مع اخذ جرعات من عقار التالابروفين
و من ثم العلاج بالليزر يقوم و بشكل فعال بالتقليل من افات السرطان في حالة السرطان المبكرة - الهربس النطاقي، يتم استخدامه في هذا المرض كمرهم و كريم او محلول يعمل على تخفيف القرح
و ينعش الأشخاص الذين يعانون من القوباء المنطقية - الهربس البسيط، يتم استخدامه أيضا كمرهم و يقلل من القرح التي تنتج عن عدوى الفيروس الهربس
البسيط - سرطان الجلد، حقن المادة في الوريد مع العلاج بالليزر او الضوء يعمل على تقليل الإصابة بالسرطان
لدى المرضى المصابين بنوع شائع و معروف من سرطان الجلد او الخلايا القاعدية
الأعراض الجانبية لتناول مادة الكلوروفيل
- هي مادة غير سامة لكنها تسبب بعض الاضرار الجانبية
- من الممكن ان يزيد من حساسية الجلد لأشعة الشمس
- تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي
- تغير من لون البراز الى لون اخضر او اصفر او اسود
- عند استخدامها بشكل موضعي قد تسبب حرقة و حكة
الكلوروفيل و البناء الضوئي
تعد هذه المادة السبب الرئيسي في نمو النباتات لأنها تقوم بتزويدها بالغذاء عن طريق تفاعل كيميائي
بين الماء و ثاني أكسيد الكربون و اشعة الشمس التي تقوم بتزويد التفاعل بالطاقة اللازمة حتى تقوم
هذه المادة بامتصاص الاشعة الشمسية و تقوم بتفاعل كيميائي حتى يتحول و تنتج لنا غاز الاكسجين
و تقوم النبتة بأطلاقه في الجو و الجلوكوز غذاء النبات و تمتص اللونين الأحمر و الأزرق لكنها لا تمتص الأخضر
فتعكسه على النبات لذا يكتسب النبات لونه الأخضر.
مصادر و مراجع