يخرج كثير من الناس في فصل الربيع إلى الحدائق، وهناك أيضًا العديد من حالات التعرض لدغات الحشرات المختلفة مع حقيقة أن هذه الحشرات تنشط لأداء مهمتها في الربيع، حيث يتم نقل حبوب اللقاح بين الزهور المختلفة استعدادًا لفصل الربيع، ومن الأمثلة الشائعة لهذه الحالات لسعة النحلة.
أعراض لسعة النحلة
عندما تلدغ نحلة شخصًا، فإنها تترك اللدغة في مكانها مع الكثير من السموم التي تتسبب في تفاعل الجسم، سواء كان عابرًا أو مزمنًا أو شديدًا أو خطيرًا، بما في ذلك:
- ألم شديد مؤقت في مكان اللسعة.
- تورم بالمنطقة التي تعرضت لـ لسعة النحلة.
- حكة في موضع اللسعة.
الحساسية الخطيرة لـ لسعة النحل قد تؤدي إلى:
- قشعريرة
- شحوب الجلد
- الحكة الشديدة
- تورم اللسان والحلق
- صعوبة في التنفس
- سرعة النبض
- غثيان وقيء
- إسهال
- دوخة
- فقدان الوعي
كيفية علاج لسعة النحلة
العلاج المنزلي:
- إذا كانت إبرة النحل لا تزال متصلة بالجلد، فقم بغسل منطقة اللدغة بالصابون والماء بعد إزالة إبرة النحل.
- عمل كمادات ثلج أو كمادات باردة لتخفيف الألم والتورم.
- تناول الأدوية المضادة للالتهابات.
- يمكن علاج الحكة والاحمرار باستخدام كريم الهيدروكينون أو محلول الكالامين.
- لتقليل الحساسية يمكن أخذ مضادات الهيستامين.
- يمنع خدش موقع اللدغة، لأنه يسبب زيادة الحكة والتورم.
- يجب على المريض تناول جرعة واحدة من لقاح الكزاز في غضون عدة أيام من اللدغة إذا انقضت أكثر من عشر سنوات منذ آخر جرعة.
العلاج في حالات الطوارئ:
الحالات الحادة:
بعض الناس يصابون برد فعل تحسسي على لسعات النحل ويتعرضون للموت إذا لم يعطوا عناية طبية فورية. بالإضافة إلى ذلك، يعاني بعض الأشخاص من انقطاع النفس بسبب هذه اللسعات، ويحتاج الفريق الطبي بعد ذلك إلى عمل انعاش قلبي رئوي “CPR”.
الحالات المزمنة:
في هذه الحالات، سيعالج الفريق الطبي المريض بأدوية متعددة، للتقليل من حدة لسعة النحلة بما في ذلك:
- الأدرينالين للحد من استجابة الجسم للحساسية.
- الأكسجين للتنفس.
- مضادات الهيستامين عن طريق الوريد لتقليل خطر الحساسية.
- الكورتيزون للحد من الالتهابات في الشعب الهوائية وتحسين التنفس.
- منبهات بيتا (مثل البترول) للتخفيف من صعوبات التنفس.