الحمى الشوكيه
الحمى الشوكيه (الالتهاب السحائي) هي التهابات في الأغشية الواقية التي تحيط بالدماغ والحبل الشوكي، وهذه الالتهابات تؤدي إلى تورم يسبب الحمى الشوكيه وطفح جلدي، وغثيان، وقيء وصداع شديد، ويمكن ان تصيب أي شخص، ولكن الأكثر إصابة هم الاطفال، لذلك يجب الوقاية منها عن طريق تناول المصل الخاص به.
أعراض مرض الحمى الشوكية
تشبه أعراض الحمى الشوكية في البداية أعراض الانفلونزا وتزداد خطورته خلال وقت قليل وهي تنتقل عن طريق إفرازات الجهاز التنفسي، وتنقسم الاعراض حسب السن: أكبر من السنتين، واقل من السنتين.
من سنتين فيما فوق
- حمى شديدة.
- صداع شديد يصاحبه غثيان وقيء.
- تشنجات.
- الحساسية الشديدة من الضوء.
- عدم التركيز وإرهاق شديد.
- تصلب الرقبة.
- طفح جلدي.
تحت سن السنتين
- بكاء وصراخ الطفل
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- تشنجات.
- ورم في الرأس.
- رفضه للطعام والرضاعة.
- طفح جلدي.
الوقاية من الحمى الشوكيه وعلاج التهاب السحايا
الوقاية دائما خيرا من العلاج ويجب اتباع أساليب الوقاية لتجنب الإصابة بالمرض وهي:
- تناول اللقاح لمختلف أنواع الحمى الشوكية وهما (الحمى الشوكية الفيروسية – الحمى الشوكية المزمنة – الحمى الشوكية الفطرية – الحمى الشوكية الطفيلية – الحمى الشوكية الكيميائية).
- النظافة العامة للجسم وغسل الايدي جيدا.
- عدم استعمال الأدوات لأكثر من شخص مثل أدوات المائدة – الأكواب.
- استخدام المناديل الورقية اثناء العطس لتغطية الفم والأنف.
- تناول الغذاء الصحي وممارسة الرياضة لتعزيز مناعة الجسم.
علاج الحمى الشوكية
من اهم وسائل العلاج هي معرفة نوع الالتهاب قبل البدء بالعلاج:
- علاج التهاب السحايا الفيروسي: لا يؤخذ له المضادات الحيوية، ولكن يلزم المريض الراحة وتناول الكثير من السوائل وتناول مضادات لتورم الاغشية الدماغية.
- علاج التهاب السحايا البكتيري: يؤخذ لهذا النوع المضادات الحيوية
وسائل انتقال الحمى الشوكيه وعوامل خطورة الإصابة به
تنتقل غالبا الحمى الشوكية عن طريق افرازات الجهاز التنفسي وعن طريق (العطس – السعال – استخدام أدوات المريض – القبلات)
- وتنتقل الحمى الشوكية البكتيرية: عن طريق الأشخاص الحاملين للبكتيريا في الحلق أو الأنف.
- وتنتقل الحمى الشوكية الفطرية: عن طريق البيئة والهواء الملوث وفضلات الطيور.
- وتنتقل الحمى الشوكية الطفيلية: عن طريق الحيوانات مثل الفئران.
أما عوامل الخطورة
- عدم تناول اللقاح للحمى الشوكية.
- ضعف في مناعة الجسم.
- مرض السكر.
- الحمل.
- الأماكن المزدحمة الذي يسهل فيها انتشار المرض.
- السن تكون الإصابة للالتهاب الفيروسي شائع بين الأطفال من عمر يوم لخمس سنوات، والالتهاب البكتيري من عمر عشرين فيما أقل.
- السفر لمناطق يكثر فيها الإصابة بالمرض.