التخلص من طنين الاذن أن طنين الاذن هو أن تسمع رنين دائم في الأذن أو أي نوع من الأصوات تتردد بشكل متواصل أو متقطع وبطريقة مزعجة، فيمكن أن تختلف شدتها ما بين إزعاج بسيط أو كبير، وفي الحالات الشديدة قد يسبب هذا الطنين
تأثير نفسي سيء على هؤلاء الأشخاص الذين يعانون منه، وقد يكون سبب كبير في اضطرابات النوم وإعاقته، كما أنه يعيث القيام بالأنشطة اليومية المعتادة ويؤثر بشكل كبير على التركيز و العلاقات الاجتماعية، وقد يصاب في بعض الأحيان المريض
بضعف في السمع، أو الحساسية الشديدة للأصوات، وتنتشر تلك الحالة بين الكثيرين فقد وصل العدد في الولايات المتحدة الأمريكية إلى 50 مليون مصاب.
ما هي طرق التخلص من طنين الاذن
أن طنين الأذن وللأسف الشديد لا يمكن أن يعالج باستخدام الأدوية، ولقد قد تكون هناك طرق تساعد على الحد من المضاعفات والأعراض الناتجة عنه باستخدام بعض الأدوية أو بعض العادات الأخرى وهذا ما سنذكره فيما يلي:
الأدوية
- بعض مضادات الاكتئاب مثل نورتريبتيلين أو اميتربتيلين قد يكون لها بعض الأعراض الجانبية مثل الإمساك وجفاف الفم
وكذلك يمكن استخدامها في حالات طنين الأذن الشديدة. - دواء البرازولام قد يكون له نتيجة في الحد من أعراض مرض طنين الأذن ولكنه يكون له بعض الأعراض الجانبية الاخرى
مثل الغثيان وتناوله بشكل مفرط قد يسبب الإدمان.
تغيير نمط ونظام الحياة بشكل عام
من الممكن تغيير بعض العادات أو المشكلات التي يواجهها مرضى طنين الأذن في يومه وذلك للحد من أعراض ذلك الطنين ومحاولة التأقلم في وجود تلك المشكلة وذلك عن طريق بعض الطرق الأتية:
- يحاول أن يبتعد المريض على كل ما يزيد طنين الأذن سوءًا وذلك أن يبتعد عن تناول المشروبات أو الأطعمة التي يتواجد
بها نسبة مرتفعة من الكافيين وكذلك الابتعاد عن النيكوتين بمختلف اشكاله والابتعاد عن الأصوات المرتفعة والمزعجة
أغلب الوقت. - السيطرة على الطنين الموجود في الأذن بشكل دائم وذلك بأن يسيطر عليه ببعض الأصوات الخفيفة مثل الجلوس بجوار
أو في مكان يتواجد به مروحة صوتها هادئ، أو الاستماع لموسيقى ذات صوت ناعم وهادئ. - أن يسيطر مريض طنين الأذن على التوتر والقلق فيمكن أن يمارس تمارين تساعده على الاسترخاء، والحد من التو
تر يساعد على تخفيف أعراض طنين الأذن ولا تزيد الحالة سوءًا. - الابتعاد عن المشروبات الكحولية، وذلك لأنها تؤدي إلى توسع الاوعية الدموية مما يساعد على زيادة معدل تدفق الدم
في الجسم بأكمله ومن ضمنها الأذن الداخلية فتكون النتيجة أن تزيد الحالة سوءًا. - قد تؤدي بعض الأدوية كعرض جانبي لها الشعور بطنين الأذن فحينها يجب مراجعة الطبيب لتغيير الدواء والتخلص من
أعراضه الجانبية.