تعتبر الأسلحة واحدة من أهم الطرق دفاعا عن النفس، وكما تعتبر الأسلحة من أهم الأدوات التي يمتلكها جيوش العالم، وتعددت أنواع الأسلحة، ومنها الأسلحة النووية، والبنادق، والمسدسات، وتعتبر المسدسات هي نقطة هذا المقال، فتم اختراع المسدس على يد صمويل كولت وكان هذا الاختراع عام 1814، ومن سبب اختراع المسدس من قبل صمويل هذا النوع من الأسلحة أنه كان يكثر من اللعب بالأسلحة والمتفجرات، وهذا السبب تم خروج وطرد صمويل من المدرسة، ولهذا نتحدث عن في هذا المقال عن اختراع المسدس.
تركيب اختِراع المسدّس
- يعتبر المسّدس سلاح ناري لا يسمح لأي أحد بامتلاك هذا السلاح دون وجود ترخيص، حتى لا يتعرض لإجراء قانوني، وتتعد أجزاء تكوين المسدس إلى عدة قطع وأجزاء يتم تركيبها مع بعضها البعض، فيتكون الشكل النهائي للمسدس.
- تختلف تكوينات المسدسات على حسب نوع وحجم وشكل المسدس، فيجب عند تكوين أي مسدس أن يتوافر به عدة أجزاء مهمة مثل هيكل المسدس وهذا يعتبر القطعة الأساسية لتكوين أجزاء المسدس، وبعد ذلك وجود حامل المسدس، وبعد ذلك وجود أسطوانة معدنية تساعد على إطلاق النار، ويجب وجود آلية التشغيل ويطلق عليها الزناد الذي عندما يضغط علية يتم إطلاق النيران فورًا.
كيفية اختراع المسدس
- حاول صامويل عند اكتشاف قدراته في صناعة المسدس قال في ذلك الوقت أنه تم التوازن بين القوي والضعيف، وبدأت رغبة صمويل في اكتشاف وصناعة المسدس من الصغر حينما احضر وقراء كتاب عن الأسلحة، وبسبب ذلك اضطرت المدرسة لفصله عندما اشتعلت النار في المدرسة وكان هو السبب في ذلك، فبدا صمويل كولت من اختراع هذا النوع من الأسلحة بسبب تفضيله اللعب بها، وأول سلاح قام صموئيل باختراعه تم انفجاره عندما بدأ يطلق النيران منه، ولذلك بدأ صمويل بالعمل للحصول على براءة اختراع لتصنيع الأسلحة.
- بدأت الولايات المتحدة بإعطاء صمويل شهادة براءة الاختراع وذلك عندما قامت الحرب الأهلية في أمريكا، وبدأ صمويل بعد ذلك بصناعة تلك المسدسات وبيعها لبعض الدول، وفي النهاية أصبح صمويل أوم من امتلك مصنع خاص لتصنيع الأسلحة وخاصة المسدسات.
تطور اختراع المسدس
- تتعدد أنواع وأشكال هذه المسدسات، فمنها (المسدسات الآلية – المسدسات نصف الآلية – المسدسات الدائرية – مسدسات الطلقة الواحدة).
- تطور اختراع المسدسات والأسلحة حتى أصبح هناك أنواع من الأسلحة يطلق عليها الأسلحة النووية، وهذا النوع من الأسلحة تستخدمه بعض الدول للقضاء على الدول الأخرى في الحروب، وتم استعمال هذه الأسلحة في الحروب أمر واقعي حتى وإن تم منع استخدامه في بعض من الدول.
سلبيات اختراع المسدس
- من سلبيات اخترَاع المسدّس أنه تم استعمال هذه المسدسات في غير مهامها، حيث يستخدمه البعض في أوقات الأفراح للتعبير عن مدى سعادتهم وفرحهم وهذا استخدام خاطئ.
- يستخدمه البعض أيضا في أوقات الحزن أو الخلافات التي توجد بين الأفراد فإذا تم إطلاق طلقة نارية خاطئة يؤدي ذلك إلى إنهاء حياة الإنسان في لحظة، ولذلك تم وضع بعض القوانين الرادعة التي تمنع أي أحد من حمل هذه الأسلحة بدون ترخيص لذلك، وإذا تم امتلاك أسلحة غير مرخصة فذلك يؤدي إلى المسائلة القانونية.