كورونا
يعد فيروس كورونا من الفيروسات التي عادت مرة أخرى بنفس الفجعة الأولى لها، ولذلك تتكاثف الأيدي لمحاولة القضاء على المشكلة بالشكل المناسب لمنع أي خسارة بشرية من أي نوع، في المقال سنتعرف معا على أعراض وطرق الوقاية من فيروس كورونا الخطير والمنتشر للغاية.
أمراض فيروس كورونا
هناك العديد من المخاطر لفيروس كورونا والتي من الممكن أن يصاب بها الكثير منا إذا لم نقوم بأخذ الاحتياطات الكافية واللازمة، واحد أهم تلك الأمراض الحاصلة نتيجة الاصابة بفيروس كورونا، متلازمة الشرق الأوسط التنفسية وهي عبارة عن مرض تنفسي يتسبب فيه احد فيروسات سلالة كورونا وتم اكتشافه لأول مرة عام 2012 في المملكة العربية السعودية. وحيث أن سلالة كورونا تسبب مخاطر كثيرة ومتكررة على البشر، وتتراوح المخاطر ما بين نزلة البرد العادية إلى المتلازمة التنفسية الحادة والتي تتمثل في التهاب رئوي شديد ينتج عنه الكثير من المخاطر المختلفة.
متلازمة الشرق الأوسط التنفسية
- هناك عدة أعراض مختلفة لتلك المتلازمة والتي تشبه كثيرا أعراض فيروس كورونا لما لها من نفس الأعراض ومن تلك الأعراض هي الشعور بالهزال والسعال الجاف والإصابة أيضًا بالإسهال الشديد.
- وفي بعض الحالات الصعبة يلزم البقاء بالسرير الصحي والعزل عن الجميع ومن الممكن ان تصل الحالة إلى الحجز في العناية المركزة، وهذا يرجع إلى التدهور الصحي للحالة حيث أنه عند الاصابة بتلك المتلازمة إصابة شديدة قد تسبب الفشل الكلوي الشديد وقد يقوم المرض بالتفشي خاصة في الأشخاص ذوي المناعة القليلة والضعيفة والمسنين أيضًا والأطفال أكثر من الكبار ومن الممكن أيضا إصابة الأشخاص بأمراض مزمنة مثل السكري والسرطان وأمراض الرئة والأمراض الأخرى.
- وتشمل أعراض فيروس كورونا مشاكل في الجهاز التنفسي ومواجهة صعوبة وضيق شديد في عملية التنفس، وهناك بعض الحالات عند التدهور الصحي ينتج عنها التهاب رئوي وفشل كلوي ومن ثم الموت في نهاية الأمر وينتقل أيضًا الفيروس بين الحيوانات وبين الأشخاص، وهناك الكثير من الفيروسات الأخرى التي تنتشر بين الحيوانات فقط ولا يعلم بها البشر أو لم تصيبهم حتى الأن.
- وقد بلغ عدد الوفيات في هذا المرض إلى أكثر من 35% من عدد المصابين بالمرض ولذلك يرجى اللجوء الى استعمال طرق الوقاية والعلاج إذا توفر.
هل يوجد علاج متاح لفيروس كورونا
يتساءل الكثير هل تم الحصول على علاج كافي للتخلص من ذلك الفيروس نهائيا ولكن للأسف الإجابة لا يوجد علاج حتى الآن للتخلص من فيروس كورونا والعلاج المتوفر هو مجرد مصل للوقاية فقط وليس للعلاج النهائي.
تم انتشار حالات متلازمة الشرق الأوسط التنفسية في أكثر من 27 بلدا من حول العالم ولكن كان النصيب الأكبر للمملكة العربية السعودية من اجل الحصول على أكثر حالات الوفاة والإصابات البشرية حول العالم لما لها من أكثر من 80% من الإصابات وتتمثل أغلب الحالات التي أصيبت بتلك المتلازمة انهم تعرضوا للاصابة داخل الشرق الأوسط ومن ثم انتقلوا إلى خارجه.
صعوبة الكشف عن فيروس كورونا
- الكشف عن مرض كورونا في البشر من اصعب الكشوفات التي من الممكن أن تتم وهذا يرجع إلى أن فترة تحضين الفيروس قد تصل إلى 15 يوم أي أنه من الممكن أن يكون الشخص حامل للفيروس ولكن لا يظهر عليه أي عرض من الأعراض المختلفة للمرض إلا بعد فترة الحضانة وهي 15 يوم.
- ولذلك ينبغي على جميع الأشخاص العاملين بالصحة إجراء الاحتياطات اللازمة التي يمكن من خلالها الوقاية من المرض على أكمل وجه ويفضل تحري سوابق السفر لمعرفة إذا كان الشخص لديه تاريخ طبي مع المرض أم لا، ومن خلال الجواز أيضًا نتعرف إذا قام الشخص بزيارة احد البلاد التي افتشى بها الفيروس أم لا.
الطريقة الصحيحة للتصرف عند مخالطة شخص مصاب بالفيروس
- إذا تعرضت لمخالطة احد الأشخاص المصابين بفيروس كورونا أو المتلازمة يمكنك في تلك الحالة أن تقوم بالتواصل مع أحد مقدمي الرعاية الصحية ليتولى أحدهم مساعدتك والفحص والكشف السريع ووضعك تحت المراقبة حتى يتبين هناك إصابة أم لا.
- ويتساءل البعض أن هناك مشاكل متكررة مع حيوانات الجمال أم لا وهل يمكنني التعامل معهم أو دخول تلك الأسواق التي تحتوي على جمال في نفس الوقت، والإجابة هي أنه يفضل الابتعاد عن تلك الأسواق حتى تشعر بالمزيد من الاطمئنان والتخلص من تلك المشكلة التي من الممكن أن يقع بها البعض.
- بالإضافة إلى أن استهلاك المنتجات الحيوانية واللحوم والألبان يجب أن يتم تعرضها أولا لدرجات عالية من الحرارة للحصول على الطعام خالي من أي بكتيريا أو فيروسات من الممكن أن تصيب البعض ونلجأ في النهاية إلى عملية البسترة لأنها هي الوحيدة التي تستطيع أن تقضي على البكتيريا والفيروسات معاً.
هل العاملين في الرعاية الصحية معرضون للإصابة أكثر من غيرهم؟
- الإجابة هنا نعم من الممكن أن يصاب الكثير من الأشخاص العاملين في المجال وهذا يرجع إلى انهم يتعاملون مع الكثير من الأشخاص المرضى والمصابين وهنا نتستد طرق الوقاية للعاملين من غسل الأيدي واستخدام المطهرات بشكل مستمر بعد التعامل مع المرضى.
- ويفضل ارتداء احدى الكمامات عند التعامل مع المرضى بفيروس كورونا لما له من مخاطر شديدة من الممكن أن تنتقل عن طريق الرذاذ أو التعامل والتنفس مع ملاحظة عدم لمس الأسطح المختلفة القريبة من المرضى بتلك الفيروس. ويرجى اتباع طرق الوقاية الهامة والالتزام بالإرشادات المختلفة التي سوف تساعدك كثيرا في الإصابة بهذا الفيروس المنتشر.
فيروس كورونا ووزارة الخارجية الصينية
- أعلنت اللجنة الصحية الصينية عن إنتاج أول علاج لفيروس الكورونا القاتل وهذا تم عندما أصيبت سيدة يبلغ عمرها إلى 56 عام ومن بعد ذلك ارتفعت درجة الحرارة إلى 39 درجة مئوية لمدة زادت عن 6 أيام وكانت تقطن تلك السيدة في منطقة ووهان بالصين ومن بعد ذلك اجرى بعض الأطباء الكشف عليها ومن ثم تعرفوا على أن هذا المرض ما هو إلا فيروس كورونا المتجدد القادم مرة أخرى.
- وبعد أن تم نقلها وإجراء الكثير من الفحوصات الطبية تم الكشف عن الإصابة بفيروس الكورونا ولذلك تم عزل تلك السيدة ولكن سرعان ما انتشر الفيروس في جميع أنحاء الصين خاصة تلك المنطقة بالصين التي تسمى ووهان وهذا قد يرجع إلى أن هناك أسواق جديدة في تلك المنطقة تقوم ببيع الكثير من الحيوانات للأكل ومنهم الدببة والثعابين وغيرهم.
- وأوضحت تلك اللجنة أنه تم تحسن حالة تلك السيدة عما قبل وهذا عن طريق اتباع رحلة العلاج وأصبحت تتنفس بشكل أفضل وانخفضت درجة حرارتها إلى الدرجة المثالية ،ومن بعد ذلك قررت اللجنة الخاصة بالأطباء في المستشفى بخروجها.
- وقام الرئيس الصيني بالتحدث مع المواطنين و إبلاغهم بأن الفيروس انتشر بشكل كبير وسريع وان البلاد في وضع خطير ويجب استخدام أفضل الطرق للحد من انتشار الفيروس وقرر بأنه تم إلغاء كافة الأفواج السياحية من والى الصين وداخلها وداخل المحافظات الأخرى أيضًا حتى يتم الاطمئنان على كافة المواطنين.
