قوامة الرجال على النساء

قوامة الرجال على النساء

نبذة عامة

تعد قوامة الرجال على النساء أمر خصصه الله سبحانه وتعالى لعبادة المسلمين، حيث قال الله سبحانه وتعالى حول قوامة الرجال فى سورة النساء: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ …} و يقول تعالى فى سورة البقرة: {وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ}، ويقول رسول الله ﷺ: “لَنْ يُفلِح قومٌ وَلَّوا أمْرَهُم امْرَأَةً” رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ.

قوامة الرجال على النساء

فهو الذى يأخذ القرار ويقوم على تنفيذه، ويستشير مساعديه ولكن يبقى القرار الأخير له هو فقط، لأنه هو فقط من سيحاسب عليه إذا ارتكب خطأ وليس مساعديه، كذلك البيت أيضاً يجب أن يكون فيه مسئولاً واحد لا غير، هو الرجل لأنه هو من سيُحاسب على كلِّ صغيرة وكبيرة تحدث فى بيته يوم القيامة فإن الله سيسأله عن حق زوجته إذا أهدره، وسيسأل الله الرجل عن ملابس نساء بيته، فلذلك فضل الله الرجل على المرأة، ولذلك أيضاً خصص الله النبوة للرجال دون النساء، وعلى المرأة إتباع زوجها أو أباها ما لم يأمرها بمعصية الله وعصيانه سبحانه وتعالى، ولقد قال الله تعالى ان الرجال قوامون على النساء بشيئين:

أسباب قوامة الرجال على النساء

قوامة الرجال على النساء
قوامة الرجال على النساء

 كما جاء فى سورة النساء، ومعنى ذلك بما فضل الله الرجال على النساء في أصل خلقتهم، من قوة الرجال و الحكمة وصبره على أنواع البلاء، وبما خصّ الله به الرجال دون النساء كالنبوة كما قُلنا، وكذلك الخلافة، ولقد جعل الله شهادة الرجل تعادل شهادة امرأتين، وجعل الله للرجل ضعف ميراث المرأة، وهذا ليس ظلماً للمرأة وإنما لأن الرجال هم من يقومون بالإنفاق على البيوت وليست النساء، وجعل الله الحق للرجل الزواج بأربعة نساء ولم يجعل للمرأة أربعة أزواج، وذلك أيضاً ليس اضطهاداً للنساء بالعكس هو تكريماً لها ولله حكمته البالغة فى ذلك فلقد أكدت المعالم الطبية أن إجتماع ماء أكثر من رجل فى رحم المرأة يسبب السرطان والعديد من الأمراض الخبيثة للمرأة ولذلك كان الأمر، وجعل الله الطلاق والنكاح بيد الرجل، وأيضاً انتساب الأولاد إلى أبيهم، جعل سبحانه وتعالى الجهاد على الرجال لا النساء.

قوامة الرجل على المرأة وهو الإنفاق

كما ذكر سبحانه وتعالى فى سورة النساء: {وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ}، فالرجل ينفق عليها منذ عقده عليها، فيجب لها عليه المهر والطعام والملبس والمسكن، وكل جهات الإنفاق الواجبة على الرجال نحو النساء، وحتى بعد أن يطلق الرجل المرأة يجب عليه النفقة عليها وسكانها أيضاً، ولقد كرم الإسلام المرأة منذ أن بزغ نوره على الدنيا، وكل من قال أن الإسلام هضم حق المرأة فهو كاذبٌ، يقول بغير علم.

المصادر والمراجع