اختراع الثلاجة
العالم الفرنسي فيريناند كاريه هو أول من عمل على اختراع الثلاجة في عام 1859م ، حيث نتجت فكرة اختراع الثلاجة لديه من فكرة تحويل الطاقة الكهربائية، حيث أن الطاقة الكهربائية من الممكن تحويلها لطاقة حركية أو حرارية، وبالتالي يمكن تحويل الطاقة الكهربائية إلى طاقة تستخدم في التبريد.
فكرة عمل اختراع الثلاجة
- وبدأ العمل في الثلاجة وكانت في بدايتها عبارة عن صمام ومبخر في الجهة اليسار، ويوجد مكثف وضاغط في الجهة اليمين، ويوجد عازل حراري في منتصف الجهتين يعمل على عزل الجهتين عن بعضهم البعض، لكى تكتمل عملية التبريد.
- الجسم الخارجي: ويقصد به جسم الثلاجة الخارجي، وهو يتم صناعته من مادة عازلة للحرارة حتى لا يتم تسرب الحرارة إلى داخل الثلاجة.
- الضاغط: حيث يعمل على رفع ضغط البخار الذي يكون وسيطًا لعملية التبريد الجاف، حيث أنه عندما ترتفع درجة الحرارة الموجودة به يقوم على الفور بنقلها للمكثف.
- المكثف: يعمل على تلقي البخار من الضاغط ثم يقوم بتخليصه من درجة الحرارة المرتفعة به ثم يقوم بإعطائها للجو بالخارج.
- صمام التوسيع: وهو بيعمل على التحكم الجيد لمرور السائل داخل الأنابيب، وذلك يكون أثناء الدورة التبريدية، ويعمل الصمام على توازن ضغط الغاز وتوصيله للكمية المطلوبة.
- المبخر: يعمل المبخر على وسيط التبريد الذي يكون منخفض الحرارة والضغط من صمام التحكم، ويكون في صورة صمام من المعدن متعرج الشكل، ويعمل على زيادة ملامسة السطح الخاص به في الجو لزيادة عملية التبريد.
- السائل المبرد: ويجب أن تكون درجة حرارة تبخره 30، وهو يسمى بسائل الأمونيا.
- المبادل الحراري: وهو عبارة عن عدة أنابيب حلزونية الشكل، توجد في خلف الثلاجة، وتتكون من مبادلين إحداهما يعمل على تبريد الغاز المضغوط، والآخر يعمل على تحويل السائل إلى غاز وهذا يتم تسميته بعملية التبريد، وتتم عملية التبريد داخل الثلاجة.
نصائح استخدام اختراع الثلاجة
- يجب إغلاق الباب جيدًا والتأكد من ذلك حتى لا يتم تسريب للبخار الموجود في الثلاجة.
- عدم وضع الثلاجة في الأماكن التي تكون فيها الحرارة مرتفعة.
- للحفاظ على غاز الثلاجة وسلامة الثلاجة نفسها، يمكننا ضبط مؤشر الثلاجة على الدرجة من 3 إلى 5.
- نبتعد عن وضع الطعام والمشروبات الساخنة في الثلاجة ، حيث أن هذا يعمل على الإضرار بها، لذلك يجب تركها حتى تهدأ قليلًا ثم يتم وضعها في الثلاجة.
- نقوم بفصل الكهرباء عن الثلاجة على الأقل مرة من كل أسبوع، حتى تستعيد قدرتها على العمل الجيد مرة أخرى.