الفوبيا هو اضطراب نفسي يعاني منه المريض من الخوف غير المبرر من بعض الأشياء التي تعيق حياته الطبيعية، بسبب الأعراض المزعجة الذي يشعر بها في حال تعرضه لشيء يثير مخاوفه، وهناك العديد من أنواع الفوبيا فمنها فوبيا المرتفعات وفوبيا الأماكن المغلقة، وفوبيا الأماكن المفتوحة، ومع ذلك، فإن الخوف الأكثر ندرة والأكثر غرابة هو الخوف من النخاريب أو الثقوب.
فوبيا النخاريب
فوبيا النخاريب هو اضطراب نفسي يعاني الأشخاص فيه من عدم قدرتهم على النظر إلى أي ثقوب أو أحجار أو فقاعات مجاورة، من دون معرفة السبب الدقيق للحالة، تنبأ علماء النفس بأن ذلك كان بسبب وجود مثل هذه الثقوب أو الفقاعات على أجسام بعض الحيوانات المخيفة مثل الثعابين، على سبيل المثال، قد أجريت دراسة على مجموعة من المرضى الذين يعانون من رهاب النخاريب مقابل مجموعة لا يعانون من هذا الاضطراب، وتم عرض كلتا المجموعتين على مجموعة من الصور، بعضها كان عبارة عن أمراض جلدية أو أشكال مثيرة للاشمئزاز في شكل ثقوب أو فقاعات، والبعض الآخر مجرد ثقوب على الجدران أو الأوراق أو خلايا النحل، وكانت النتيجة أن الأشخاص الطبيعيين كانوا يشعرون بالاشمئزاز من الصور المثيرة للاشمئزاز، لكن ليس لديهم مشكلة في النظر إلى الصور الأخرى، في حين أن مرضى الرهاب لم يستمروا في النظر إلى أي من هذه الصور، بدأت أعراض الرهاب تظهر عليهم.
أعراض فوبيا النخاريب
المرضى الذين يعانون من رهاب النخاريب لديهم مجموعة من الأعراض المزعجة عند رؤية النخاريب مثل:
- الشعور بالدوخة.
- صداع شديد.
- تسارع معدل ضربات القلب.
- حكة في الجلد وقشعريرة.
- الغثيان والرغبة في القيء.
- قلة الشهية.
- رعشة في الجسم.
- ضيق في التنفس.
- الخوف الشديد والاشمئزاز.
عادة ما تكون هذه الأعراض محسوسة عندما يرى الشخص الذي يعاني من فوبيا النخاريب ما يلي:
- خلايا النحل.
- ثقوب الإسفنج.
- بعض الأمراض الجلدية مثل الجدري.
- فقاعات الماء.
- بعض الفواكه مثل الفراولة والأناناس.
العلاج
تمكن البعض من السيطرة على هذا الاضطراب من خلال التعرض تدريجياً لشيء يثير مخاوفهم ، من خلال النظر إلى صورة لمنافذ بعيدة للحظة واحدة، في اليوم التالي، تقترب الصورة من طول أطول قليلاً من الرؤية، وهكذا بشكل تدريجي حتى يتم طمأنة المريض وحل مخاوفه، ومع ذلك، تتطلب بعض الحالات الأدوية المساعدة مثل أدوية القلق أو الاكتئاب.