نبتة العليق
تستخدم نبتة العليق بشكل كبير في تخسيس الجسم وفي المجال الرياضي، فثبت عنه كفاءته في خفض الوزن بشكل كبير عند استخدامه مع الحمية الغذائية والقيام بالتمارين الرياضية، بالإضافة لفوائده في العلاج الطبي. ولكن رغم فوائد نبتة العليق إلا أن له أضرار لا يمكن تجنبها، إلا بتقليل استخدامه ويجب الاحتياط في استخدامه خاصةً مع من يعانون من حساسية من العليق.
صفات نبات العليق
- من النباتات العشبية المعمرة، وتكثر زراعتها في المناطق شبه الاستوائية، مثل: أوروبا، أمريكا الشمالية، آسيا. وتنمو حتى ارتفاع متر واحد فقط، ورائحتها تشبه الصنوبر، ومذاقها لاذع قوي.
- من الأعشاب القديمة التي تم استخدامها في العلاج الطبي في الحضارات الصينية والهندية والرومانية، فعرفت بكثرة استخدامها في الطب الشعبي، ثم بدأت في الاندثار مع مرور الوقت.
- ولكن عادت مرة أخرى للظهور في القرن العشرين للتخسيس، ولكنها بدأت مجددًا في الاختفاء في نهاية العقدين الماضيين بسبب أضرارها، فلا تشفع فوائد نبات العليق لأضراره الشديدة على الجسد.
فوائد نبتة العليق
- تستخدم المكملات الغذائية المحتوية على نبات العليق في الصين في علاج الربو، لأنها تحتوي على مواد موسعة للشعب الهوائية.
- علاج الكحة.
- علاج أعراض البرد.
- علاج الصداع.
- التخفيف من آلام المفاصل.
- تستخدم في الدول الغربية مع الكافيين لتنبيه الجهاز العصبي والتحسين من الحالة المزاجية.
- تؤثر أجزائه العلوية على رفع ضغط الدم، بينما تؤثر الجذور على خفض مستوى ضغط الدم، وذلك حسب تجربة صينية أقيمت على بعض الحيوانات للتأكد من ذلك، فإن الأجزاء العلوية تضاد عمل الأجزاء السفلية.
- تخفض مستوى السكر بالدم في حالات مرضى السكر، ولكن في حالة استخدام أدوية لذلك فلا يمكن استخدام النبتة، لأنها تضاد من تأثير الدواء.
- تحفز الجهاز العصبي المركزي وذلك هو سبب استخدامها في تقليل الوزن الزائد، وزيادة عملية الأيض وخفض الشهية.
أضرار نبتة العليق
كثرة استخدام نبات العليق أو سوء الاستخدام، أو الاستخدام مع حالات ممنوعة من استخدامها، قد يسبب حالة من التسمم القلبي الوعائي أو تسمم الجهاز العصبي، وهذا ما تم إثباته في السنوات الماضية. ويبدأ الأمر بزيادة في ضغط الدم، ثم اضطراب ضربات القلب، ومن ثم السكتة الدماغية تتبعها التشنجات، وانتهى الأمر بوفاة 10 حالات، والتسبب في الإعاقة المستمرة لـ 13 حالة، فبدأ حظرها في الولايات المتحدة بسبب كثرة تلك المخاطر. كما أن فرص الإصابة بأي من أعراضها السلبية تزداد مع زيادة استخدام كميات كبيرة من النبات، أو كثرة استخدامه، وتسبب بعض الأعراض البسيطة التي يمكن علاجها مثل القيء والدوخة والتوتر.