يعد حليب الأم الطريقة الطبيعية لتغذية الرضيع وتزويده بالمواد الغذائية المناسبة حتى ينمو ويكبر، هذا ما أكدته الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أن حَليب الأم هو الغذاء المثالي للطفل حتى عمر السنتين؛ وذلك بفضل احتوائه على العديد من الفوائد الصحية.
فوائد حليب الأم للطفل
يقوي جهاز المناعة
أشارت نتائج إحدى الدراسات العلمية إلى أن حليب الأم يحتوي على العديد من المواد المضادة للسموم والجراثيم، إضافة الى أنه مصدر هام للفيتامينات، التي تساهم في تحفيز الجسم على انتاج الخلايا المناعية، مما يعمل على تقوية الجهاز المناعي ويحمي من الإصابة بالأمراض.
يحمي الجهاز الهضمي
وذلك لأنه يحتوي على العديد من البكتيريا الصحية، والتي تساعد على الهضم، بالإضافة إلى المواد المضادة للجراثيم والبكتيريا، يحمي حليب الأم من الإصابة بالنزلات المعوية، والإمساك، ويساعد على الهضم السريع، لاحتوائه على العديد من الإنزيمات التي تساعد في تحسين من أداء الجهاز الهضمي.
يحسن قدرات الطفل العقلية
أثبتت الأبحاث العلمية أن الأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الأولى من ولادتهم، يتمتعون بقدرات عقلية أفضل؛ وذلك بفضل احتوائه على العديد من المغذيات الطبيعية للمخ، والتي تساعد على رفع معدل الذكاء، مما ينعكس بشكل إيجابي على قدراتهم العقلية في المستقبل.
يحمي من الإصابة بالحساسية والربو
يعد حليب الأم من أفضل المواد الطبيعية التي تحمي من الإصابة بامراض الجهاز التنفسي، وذلك بفضل احتوائه على العديد من المركبات التي تحمي من الجراثيم والعدوى.
يحمي من مرض السكري
هذا ما أكدته الدراسات العلمية، أن حليب الأم يحتوي على العديد من الإنزيمات، التي تحفز إنتاج مادة الأنسولين بشكل طبيعي في الجسم، مما يحمي من الإصابة بمرض السكري.
يقوي عظام الأطفال
يعد حليب الأم من أفضل الوسائل الطبيعية التي تساعد على تكوين العظام لدى الجنين، إضافة الر أنه يُحفز النمو البدني بشكل أسرع، بفضل احتوائه على نسبة كبيرة من الكالسيوم وفيتامين د.
يحمي من متلازمة الموت المفاجئ عند الأطفال
من أهم فوائد حليب الأم، أنه يحمي من الإصابة بمتلازمة الموت المفاجئ بنسبة 50%.
كما أنه يحمي من الإصابة بأنواع عديدة من السرطان مثل سرطان الدم، والرئة، والقولون، وغيرها.
فوائد الرضاعة الطبيعية للأم
- تقلّل فرص الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 25%.
- تقلّل فرص الإصابة بسرطان الرحم والمبيض؛ وذلك بسبب قلة مستويات هرمون الإستروجين لديها أثناء الرضاعة.
- تحمي المرأة من الإصابة بمرض هشاشة العظام.
- تساعد الرضاعة الطبيعيّة على تأخير عملية التبويض.
- تقلل من شعور المرأة بالقلق والاكتئاب بعد الولادة.
- تساعد في عملية فقدان الوزن بعد الولادة.
- تزيد مشاعر الأمومة والعلاقة بين الطفل وولادته.
- تساعد على إعادة الرحم لحجمه وشكله الطبيعيين بعد الولادة.
- تقلل من كمية دم النفاس.