فضل بر الأم

فضل بر الأم

بر الأم من صفات الأنبياء

الله عز وجل حثنا على بر الأم فهو من الوجبات، فعلى كل إنسان أن يحافظ على بر الأم ويستمع إليها ويحسن إليها، فضل هذا البر كثير جداً لا يعد ولا يحصى، ومن اعظم واهم صفات الأنبياء التي امتازوا بها هي بر الوالدين، وخصوصاً الأم، وقد ذكر في أكثر من موضع في القرآن الكريم يحث على بر الأم، فقد ذكر بر عيسى عليه السلام وأمه السيدة مريم، قال تعالى على لسان عيسى عليه السلام حينما تكلم في المهد، (وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا) وأيضاً ذكر سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام حينما كان يجلس عند قبر أمه السيدة آمنة بنت وهب ويبكي شديدا.

التأكيد على بر الأم في الكتاب والسنة 

تكلم الله عز وجل عن الام في أكثر من موضع من القرآن الكريم، وحث على ضرورة برها، وايضًا حرص على توصية الإنسان بأمه، ومن الآيات التي ذكر فيها بر الأم: (وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) وأيضاً ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة على اهمية وفضل بر الأم، كان الرسول صلى الله عليه وسلم دائما يوصي المسلمين بأمهاتهم ويذكر لهم فضل الإحسان إليهم وطاعتهم.

التأكيد على بر الأم في الكتاب والسنة 
التأكيد على بر الأم في الكتاب والسنة

بر الأم طاعة لله تعالى 

من أراد التقرب من الله عز وجل بر أمه، لأن من الأشياء التى تغضب الله عز وجل هي عقوق الأم، فالشخص الذي يريد إرضاء الله عز وجل ورؤيته وهو خالي من المعاصي، عليه أن يحرص على طاعة أمه، وعدم رفع صوته عليها و إغضابها، وأن يحرص على تلبية كل مطالبهم حتى ينال رضى الله عنه.

وبر الأم لا يتعلق بدينها، فالشرع أكد علي طاعتها والإحسان إليها، وأن ينال الشخص رضاها أي كان دينها، فالدين ليس له علاقه الإنسانية هي التي تتحدث هنا، الإنسان يحب أمه بالفطرة، فلا يمكن لأي إنسان عاقل سليم يكره أمه أو يتركها لأي سبب كان.

ومن أعظم الأشياء التي ذكرت في فضل الأم هي أن دعاء الأم لابنها البار مستجاب، والسبب في ذلك أن المكانه التي يتمتع بها الإنسان البار عند الله عز وجل عالية جداً، وايضًا لعظم مكانة الأم عنده سبحانه وتعالى.

إقرا أيضا :  أول مولود في الإسلام

المصادر والمراجع