نبذة عن فاسكو دي غاما
المستكشف البرتغالي فاسكو دي غاما ، قائد أول رحلة استكشاف من أوروبا حتى الهند، و مرورا
حول قارة إفريقيا، و قد ولد المستكشف في العام 1460م ، و لم يرد في الروايات التاريخية
أي من الأقاويل التي تبين الطريقة التي بينت اختياره ليقوم بمثل مهمة الاستكشاف هذه، و التي تمت
1497 ميلادي، و في شهر تموز من العام 1497 ميلادي، قام المستكشف البرتغالي بتجهيز فريق
مكون من أربعة زوارق بحرية متضمنة لسفينته الرئيسية و التي بلغ وزنها قرابة ال 200 طن، و قد بدا
رحلته تلك ليجد طريقا إلى الشرق و الهند، و بعد فترة طويلة وصلت إلى أشهر من الإبحار تمكن
من الالتفاف حول رأس الرجاء الصالح، و من ثم قد بدء الصعود إلى شرق ساحل إفريقيا، و حتى استطاع
الوصول إلى مياه المحيط الهندي المجهولة.
بداياته
ولد المستكشف فاسكو دي غاما لأحد العائلات و الأسر النبيلة في العام 1460م، و ذلك في مدينة
سينز البرتغالية، و لم يرد أي من الروايات التي نقلت عن حياته المبكرة أو طفولته، غير أنه كان الإبن
الثالث لايستفاو دي غاما و الذي شغل منصب قائد الحصن في سينز، و عندما كبر في عمره قليلا
التحق بالبحرية و قد تعلم الإبحار، و قد اكتسب شهرته على أنه بحار شديد عندما طلب منه الملك
جون الثاني، و هو ملك البرتغال أن يتوجه إلى ليسيون من اجل ان يقوم بأسر السفن الفرنسية
كانتقام من فعل الحكومة الفرنسية باعتراض السفن البرتغالية، و بعد قيام فاسكو بالتمثل لأوامر
الملك و تنفيذها حرفيا، و تحديدا في العام 1496 م، و عند تولي الملك مانويل لعرش الحكم تم
إطلاق المهمة المبكرة و المتمثلة في إيجاد طريق تجارة مباشرة إلى الهند، و قد أصبحت البرتغال
آنذاك واحدة من اقوى الدول الأوروبية.
أشهر آثار فاسكو دي غاما
سميت مدينة فاسكُو دي غاما في ولاية غوا الهندية باسمه، كما و قد أطلق اسمه على العديد
من الأندية الرياضية في كرة القدم البرازيلية، كما و نادي رياضي في ولاية غوا الهندية، و قد ذكر
اسمه على أنه ضمن أكثر الشخصيات تأثيرا في التاريخ كله، و قد حاز في ذلك على المكانة
السادسة و الثمانين، و قد علم البرتغاليون أهمية رحلته الاستكشافية عندما عرفوا أهمية الشاطئ
الشرقي لإفريقيا، و وجود محمية عليه.
وفاته
عندما بدأ فاسكُو برحلته الثالثة في الهند، قد توفي، و ذلك في العام 1524 ميلادي، و قد توفي
تحديدا في مدينة كاليكوت بعد وصوله إليها، و تم دفن جثته و رفاه، في مدينة كوتشي الهندية، و
فتة من الزمن، جمعت بقاياه، و نقلت إلى البرتغال، و تم دفنها تحديدا في فاديغوبرا.