أسباب فشل أطفال الأنابيب
عملية أطفال الأنابيب هي أحد تقنيات التلقيح بالمساعدة وفي عملية أطفال الأنابيب يتم استخراج البويضات من رحم المرأة وتلقيحها بالحيوانات المنويّة المستخرجة من الرجل ولكن هناك بعض العوامل التي تؤدي إلى فشل هذه العملية.
هناك الكثير من العوامل التي يكون لها دوراً مهمّاً في نجاح أو فشل عمليّة اطفال الأنابيب، وبعض هذه العوامل:
عُمر الأم
- يعتمد نجاح عمليّة التلقيح الصناعيّ على عمر الأم.
- تزداد فرصة نجاح العملية كلما كانت الأم أصغر بالعُمر.
- وتقل نسبة نجاح العملية في حالة زيادة عُمُر الأم عن 41 عاماً.
حالة الجنين
- تقل نسبة نجاح العملية في حالة نقل البويضة المخصبة إلى رحم الأم قبل نموها.
- بعض الأجنة تموت قبل أن يحين الموعد المناسب لغرسها داخل رحم الأم.
الحمل المسبق
- تقل نسبة نجاح العمليّة في حالة إجراء عملية سابقة وفشلها.
- وتزداد فرصة نجاحها لدى النساء اللاتي قد حملن مسبقاً، أكثر من النساء اللاتي لم يحملن أبداً في السابق.
العوامل الحياتيّة
هناك بعض العوامل الحياتيّة التي تؤدي إلى انخفاض نسبة نجاح عمليّة التلقيح الصناعيّ، مثل:
- تناول المرأة للكحول والمخدرات.
- قد يؤدي التّدخين إلى تقليل نسبة نجاح عمليّة التلقيح الصناعيّ بما يصل إلى 50% تقريباً.
- استخدام بعض الأدوية.
- شرب كميات كبيرة من المشروبات التي تحتوي على مادّة الكافيين.
- زيادة الوزن المفرط للمرأة قد يؤدي إلى خفض نسبة نجاح العمليّة.
- لذا على المرأة اتّباع أسلوب حياة صحيّ وذلك لزيادة فرصة نجاح العمليّة.
سبب العقم
- يعتمد نجاح عملية التلقيح الصناعي على السبب الرئيسي للعقم.
- فقد تنخفض نسبة نجاح العمليّة في حالة إصابة المرأة بالانتباذ البطانيّ الرحميّ أو ما يعرف ببطانة الرحم المهاجرة.
خطوات عملية أطفال الأنابيب
يتمّ إجراء عمليّة التلقيح الصناعيّ على عدة مراحل مختلفة، نوضّحها على النحو الآتي:
تحفيز الإباضة
- في الحالات الطبيعيّة تُنتج المرأة بويضة واحدة شهرياً.
- ولزيادة فرصة نجاح العمليّة قد يحتاج الطبيب إلى أكثر من بويضة للتخصيب.
- يتم إعطاء الطبيب مجموعة من الأدوية التى تعرف بأدوية الخصوبة، وهي تساعد في تحفيز الإباضة وإنتاج أكثر من بويضة.
- يقوم الطبيب بعمل التحاليل الطبية والفحوصات خلال هذه الفترة وذلك للتنبّؤ بحدوث الإباضة.
استرداد البويضة
- هي أحد العمليّات الجراحيّة البسيطة والتي يقوم فيها الطبيب.
- فهو يقوم بتخدير المرأة وإدخال إبرة دقيقة عن طريق المهبل وصولاً إلى المبايض، بمساعدة التصوير بالموجات فوق الصوتيّة.
- يتمّ شفط السائل الحويصلات والبويضات أو الأكياس المسؤولة عن حمل البويضات داخل المبايض.
- بعد إجراء العملية يمكن أن تعاني المرأة من بعض التشجنّات والتي تزول خلال فترة قصيرة لا تتجاوز اليوم الواحد.