صفات الرسول الخُلقية والخَلقية

صفات الرسول الخُلقية والخَلقية

صفات الرسول الكريم: رسولنا الكريم هو من أشرف وأعظم الخلق، وهو النبي الأخير الذي ختمت به الرسالات النبوية، واختاره الله تعالى ليكون مسؤول عن رسالة الإسلام لهداية الناس أجمعين.

حياة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم

  • هو محمد ابن عبدالله بن عبد المطلب من بني هاشم من قبيلة قريش، وكان يكنى بأبي القاسم
  •  ولد في مكة المكرمة في 12 ربيع الأول من عام الفيل، 53هـ
  •  ليس له إخوة، وولد يتيماً حيث مات أبوه عبدالله قبل ولادته، وتربى وترعرع في كنف أمه آمنة بنت وهب
    إلى أن توفاها الله
  • بعد ذلك تربى في حضن جده عبد المطلب وتوفاه الله وانتقل بعدها ليعيش مع عمه أبو طالب
  • عمل محمد صلى الله عليه وسلم في صغره راعياً للغنم، وبعد أن كبر عمل بالتجارة إلى أن أوحى له الله
    وجعله نبياً يحمل راية الدين الإسلامي، وخاتماً للأنبياء والمرسلين
  • تزوج عليه الصلاة والسلام من خديجة بنت خويلد ورزقه الله منها ستة أبناء، وهم القاسم وهو أول أبنائه، وتوفي وعمره عامين، وعبدالله وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة، ورزق بولد من ماريّا القبطية وهو إبراهيم وتوفي وكان عمره سنة ونصف في المدينة المنورة
إقرا أيضا :  أذكار ليلة النصف من شعبان وفضلها

صفات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الخَلقيّة

  • كان الرسول عليه السلام ذو شكل جميل، حسن المظهر، ويخرج من وجهه النور
  • أما عن طول الرسول عليه السلام، فهو لم يكن طويلاً ولا قصيراً بل كان بين البينين
  • كانت بشرته بيضاء بصورة معتدلة، ووجهه مستدير كما البدر يتوسطه عينين واسعتين وفم كبير
  • كان شعره ذو نعومة متوسطة، وكثيف جداً، ولونه أسود، ويصل إلى أذنيه
  • كانت لحيته كثيفة مختلطة اللون بين الأسود والأبيض
  • أما عن جسم الرسول عليه الصلاة والسلام، فكان عريض الكتفين كبير اليدين والقدمين، ولم يتصف بالسمنة، وكانت رائحته كرائحة المسك والعنبر
إقرا أيضا :  سورة البقرة: ما هي موضوعات سورة البقرة

صفات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الخُلقيّة

  • الأمانة: فكان صلى الله عليه وسلم أميناً ومشهودٌ له بالأمانة، وكان يحرص على أداء الأمانة إلى أهلها، وكان يلقب قبل أن يصبح نبياً بالصادق الأمين
  • التواضع: لم يكن صلى الله عليه وسلم في يومٍ من الأيام متكبراً بل كان يعامل الكل بتواضع، وكان يعتمد على نفسه كثيراً
  • الخلق العظيم: فكان صلى الله عليه وسلم مثالاً يحتذى به في الأدب والأخلاق، ويتجلى ذلك عند مدحه من قبل الله تعالى في الآية الكريمة : ” وإنك لعلى خلق عظيم “. (سورة القلم : 4)
  • المعاملة الحسنة: كانت معاملته صلى الله عليه وسلم لمن حوله حسنة، وكان يسمع لهم ولا يتكلم على أحدهم بسوء
  • العدل: كان صلى الله عليه وسلم عادلاً ومساوي للحقوق ويعطي لكل صاحب حق حقه
  • إلقاء التحيّة: كان صلى الله عليه وسلم يسلم على كل من في المجلس
  • ذو وجه بشوش: كان صلى الله عليه وسلم متبسماً بشكل دائم في وجه الآخرين
  • الكرم: كان صلى الله عليه وسلم يكرم الضيف ويكرم أهله وأصحابه
  • الود والرحمة: كان صلى الله عليه وسلم يحترم جاره ويحب الأطفال ولا ينطق لسانه بسوء
إقرا أيضا :  التعداد الديني في العالم