معايير اختيار الزوجة الصالحة
هناك عدة معايير عند اختيار الزوجة الصالحة يجب أن يأخذ بها الرجل عند اختياره لشريكة حياته، وذلك عند اختيار الزوجة الصالحة سينعكس ذلك ايجابيا على الحياة الزوجية، وهناك بعض الأسس والمعايير التي ذكرت في الإسلام باختيار الزوجة الصالحة:
- تقوى الله عز وجل؛ أن تكون قريبة من الله عز وجل تقيم الصلاة، وتؤدى صيامها، بارة بأهلها، تحب الصدقة، المداومة على قراءة القرآن، حريصة على قيام الليل، تذكر الله كثيرا، فإذا وجدت فتاه بهذه الصفات تأكد أنها سوف تكون زوجة مطيعة صالحة، لأن علاقتها مع الله عز وجل قوية.
- العفة، ارتداء الزى الإسلامي و الإلتزام بالحجاب الذي يستر عورتها، أن تتجنب الاختلاط بالرجال الغير محللين لها، إلا في الضرورة فقط.
- طبعها لين، وخلقها حسنة وجميلة.
- المشاورة عند أخذ القرارات، ولا تضر علي رأيها فقط، وأن تختار الرأى الصحيح وتجنب الإختيارات الخاطئة.
- التوافق بينك وبينها، فلابد أن يكون بينكم نقاط مشتركة لأن هذا الشيء يؤدي إلى استمرار الحياة الزوجية.
شروط اختيار الزوجة في الإسلام
الدين
من الأشياء التى لابد من توافرها في الزوجة عند الزواج هي الدين، فلابد أن تكون مسلمه ملتزمه لشروط الإسلام تعبد الله عز وجل وتطيعه، لأن المرأه الملتزمه في أمور دينها تكون أيضاً ملتزمة لطاعه زوجها، وتحسن معاشرته، وايضًا يكون لها أثر إيجابي على الأطفال في المستقبل بتربيه صالحة نشأتهم نشأة إيمانية.
الأصل والمنبت الحسن
ويقصد بذلك أن تكون الفتاة ذات سمعة طيبة وعائلتها عائلة صالحة سيرته طيبة حسنة، ومن الجدير بالذكر أن الأهل لهم دور كبير جدا في التأثير على شخصية ابنتهم، فهي تأخذ منهم الصفات سواء كانت طيبة أم سيئة، فالرسول صلي الله عليه وسلم نهى في الكثير من الأحاديث على إختيار الزوجة الجميلة ذات الأصل السيء والمنبت الخبيث.
الودود الولود
يمكن أن يعتقد البعض أن لهذين المصطلحين معنى واحد ولكن في الواقع أن لكل مصطلح معنى خاص به، فلابد أن يختار الرجل الذي يبحث عن الزواج زوجة مستقبلية يتمثل بها صفة الودود، بمعنى أن تكون له القدرة على العيش معه في أمان وطمأنينة وبهذا تكون تحقق المقصد الأول من الزواج، لأن الزوجة الودود هي التي تملأ البيت حب ورحمة ومودة ورعاية لزوجها، انا المصطلح الثانى وهو المولود ويعنى بها أن تكون المرأة خالية من كل العيوب الجسمية التى تمنعها من الولادة والحمل، فالرسول صلي الله عليه وسلم حث المسلمين على التكاثر، والسبب في ذلك تعمير الأرض ولأن الرسول يتباهى بأمته يوم القيامة، وايضًا للحفاظ على النسل البشري من الانقراض.