رياضة الغوص
تعتبر رياضة الغوص أحد أهم وأشهر الرياضيات التي عرفت منذ القدم، حتى انها وفي البداية لم تكن رياضة، بل كانت
احد الطرق الرئيسية التي اتبعها الإنسان للصيد والبحث عن الغذاء، وجمع اللؤلؤ من البحار، وكانت آنذاك طريقة بدائية
وبسيطة بسبب عدم وجود اي ادوات للغوص، ولم يستطع الإنسان الإستمرار في الغوص لأكثر من بضع دقائق فقط،
ولكم ومع التطور التكنولوجي والتقني، ابتكر الإنسان ادوات سهلت القيام برياضة الغوص، بل وإنها أصبحت وسيلة
لتتعرف على عالم البحار الغامض، وللتعرف على فوائد رياضة الغوض وأدواتها، تابع هذا المقال.
فوائد رياضة الغوص
- إمداد الجسم بالمرونة العالية واللياقة البدنية الممتازة.
- تعمل رياضة الغوص على شد عضلات الفخذ والساق والقدم، إضافة الى تقوية عضلات كل من البطن والكتف وسواعد الأيدي.
- يعمل الغوص الحر على توسعة الشعب الهوائية في الرئتين، وهذا من شأنه أن يكسب الغواص أكبر فترة ممكنة من
البقاء تحت الماء بنفس واحد. - تعتبر طريقة الغوص الحر الطريقة الأفضل على الإطلاق للصيد تحت الماء، والذي يتم باستخدام المسدس .(SPEARFISHING)، وذلك لما يتمتع به الغواص من مرونة الحركة وسهولتها لعدم تقييده بأحد من المعدات الثقيلة.
- لا يمكن الإصابة بمرض سكر الأعماق أو فوبيا الاعماق عند القيام بالغوص الحر.
- يتميز الغوص الحر بعدم وجود إحتمالية للتعرض لفقاعات النيتروجين في أحد الشرايين أو العضلات كما يحدث في
الغوص بالمعدات. - يكمن الإنجاز في الوصول إلى الأعماق بنفس واحد وليس في الوصول إلى الأعماق بالمعدات.
الأدوات المستخدمة في رياضة الغوص
لقد ذكرنا في الأعلى فوائد رياضة الغوص أما أدواتها فهي :
النظارة
ويجب أن تكون النظارة المستخدمة في رياضة الغوص ذات نوع جيد جدا، كما وينصح باستخدام النظارة في المسابح العادية،
وذلك لحماية العين من مادة الكلور الموجودة في المياه
أداة قصبة التنفس
ولا يتم استخدام هذه الأداة إلا عند وجود الغواص على سطح المياه، إذ أنها تعد اسعل من ان يخرج الغواص رأسه بين كل حين وآخر من اجل التنفس
الزعانف
إذ تشكل هذه الزعانف المحرك الرئيسي الذي يسهل حركة الغواص تحت المياه، وحيث أنها تمده بالسرعة والإنسيابية في الحركة داخل وسط الماء
بدلة الغطس
حيث تتقيد بدل الغطس بشروط معينة ذات مواصفات معينة ولا يمكن التجاوز أو التغاضي عن أي منها، كما وانه تتم صناعتها من أحد المواد التي تسهل على الجسم الطفو على سطح الماء، إضافة الى دور البدلة في عزل البرودة والإحتكاك
وحدة التنفس
والتي يضعها الغواص في فمه وذلك لسحب الاكسجين من الأسطوانة الخاصة به، ويتم تصميم وحدة التنفس وفق معايير خاصة تمكنها من العمل تحت ضغط اي عمق مهما بلغ، وتوجد وحدة تنفس احتياطية في حالات الطوارئ أو عند احتياج الغواص لها
حزام الأثقال
ووفقا لاسمه، يتم وضع مجموعة من الأوزان التي تتناسب مع وزن الغواص وحجمه في هذا الحزام، وبدون حزان الأثقال لا يمكن للغواص أن يصل الى عمق البحر.
مقياس ضغط الهواء والعمق
وهو الأداة الرئيسية المستخدمة في رياضة الغوص لتنظيم الرحلة تحت المياه، حيث يقوم هذا الجهاز بقياس كمية الأكسجين المتبقية في الأسطوانة وذلك يجنب الغواص من أن يتفاجئ بنفاذ الأكسجين وهو على مسافة عميقة وبعيدة من سطح المياه.