دور المدرسة في حماية الطلاب من التحرش
لا بد أن يكون للمدرسة دور في حماية الطلاب من التحرش وتكون حماية الطلاب من التحرش من خلال توعيتهم وحمايتهم من التحرش الجنسي، فنحن لن نتمكن من القضاء على هذه الظاهرة نهائيا، ولكننا من الممكن أن نقلل، أو نخفف من وقوعها في المجتمع.
- لابد ان يتم توعية الطلاب من خلال مادة دراسية، يكون المنهج الخاص في شكل الأنشطة المناسبة لعقل الطفل والتي تعطي الطفل الحماية والوعي الكامل بقضية التحرش، ويدرسها الى الطفل مدرسين متخصصين في هذا الأمر.
- من الواجب تفعيل دور المراقبين في المدرسة من خلال ادارة المدرسة، ولابد من التنبيه على الطلاب بالالتزام، وخاصة خلال الأوقات التي يتجمعون فيها، مثل الفسحة، أو أنشطه الجمعية، ومتابعة دورات المياه الخاصة بالمدارس، والفصول في هذه الأوقات.
- لابد أن تتطور المدرسة، وترفع من مستوى جميع العاملين المتواجدين بها، حتى يتمكنوا من توجيه، وارشاد جميع الطلاب بشكل عام الى الحماية من هذه المشكلة.
- توجه المدرسة الطلاب الى ضرورة إخبار الأهل، أو اي شخص بالغ في حالة إذا تعرض أحدهم إلى قضية التحرش الجنسي.
- تقوم المدرسة بتوعية أولياء الأمور من خلال الاجتماعات التي تتم في المدرسة، وتقدم لهم الكثير من النصائح، والإرشادات الهامة التي تجعلهم يتمكنون من توعية أطفالهم، أنهم في حالة تعرضهم الى التحرش الجنسي ماذا يفعلون، كما أنه لابد من تثقيف الأطفال للقيام بتصرفات معينة تجاه هذه القضية.
طرق أخرى لحماية الطلاب من التحرش
- تعليم الطفل كيف يتعامل مع الغرباء، وكيفيه التحدث اليهم في هذا السن وما الذي يجب عليه فعله عندما يستدرجه احد من الكبار.
- لابد من الابتعاد عن لوم الطفل، والتعامل معه بقسوة، ومحاولة بناء الثقة بنفسه أمام أقرانه من الطلاب في المدرسة، حتى يتمكن من أن يتخطى هذه الأزمة.
- لابد من تقديم الدعم النفسي على الطالب، وإرشاد باقي الطلاب حتى لا تتكرر هذه المشكله مرة أخرى مع غيره من الزملاء.
- قيام وزارة التربية، والتعليم بوضع الخطط السنوية، التي تنمي زيادة الوعي الى قضية التحرش الجنسي، من خلال الجلسات الإرشادية والندوات والمحاضرات التي توضح للأطفال معنى التحرش، والحفاظ على أنفسهم منه.
- تقوم المدرسة بعرض المشكلة على الأهل مع الالتزام بالسرية التامة، وتجعل الأهل يتأكدون من أن الهدف من هذا هو الاطمئنان على الطالب، وأن نسبة كبيرة جدا من حل هذه المشكله يكون من البيت، والاسرة، ولابد ان تساعد الاسرة الطفل من خلال التوعيه، والنصح، والارشاد، والاهتمام بالطفل.