حرب أكتوبر هي حرب قامت بها كل من مصر وسوريا على “الكيان الصهيوني” عام 1973 وهي رابع الحروب العربية “الإسرائيلية”، بعد حرب 1948 (حرب فلسطين) وحرب 1956 (حرب السويس) وحرب 1967 (حرب الستة أيام)، بدأت الحرب عام 1973 م، بتنسيق هجومين مفاجئين على قوات الإحتلال الصهيوني؛ أحدهما للجيش المصري على جبهة سيناء المحتلة وآخر للجيش السوري على جبهة هضبة الجولان المحتلة، وشاركت في هذه الحرب بعض الدول العربية سواء بالدعم العسكري أو الاقتصادي، وانتهت الحرب بشكل رسمي مع نهاية يوم 24 تشرين الأول، تزامنا مع اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين العربي والكيان الصهيوني، ولكنه لم يدخل حيز التنفيذ على الجبهة المصرية فعليّاً حتى 28 تشرين الأول.
أسباب حرب أكتوبر
لقد كان السبب الرئيسي وراء حدوث هذه الحرب من الجانب المصري والسوري على جانب الكيان الصهيوني، هو استرداد الأراضي العربية المسلوبة منذ نكسة 1967م، والمتمثلة في قناة السويس وشبة جزيرة سيناء المصرية ومنطقة الجولان السورية، بعد رفض الكيان الصهيوني التنازل عن تلك الأراضي خضوعًا لأية عهود أو اتفاقيات دولية، مما دفع بكل من مصر وسوريا إلى التفكير في الحلول العسكرية، فبدأت كل منهما تعمل على تدريب قواتها العسكرية، حتى جاءت ساعة الصفر التي كانت خارج التوقعات.
خطة حرب أكتوبر
اعتمدت القيادة المصرية والسورية في ذلك الوقت على التمويه لتهدئة العدو، فبدأوا في إقامة مشروع الوحدة مع كل من ليبيا والسودان، مما أوصل رسالة للعدو الصهيوني بانشغالهم وتقاعسهم فيما يخص قضية أراضيهم المحتلة، فقد استمرت القيادات على تدريب قواتها طوال الوقت، حتى جاءت اللحظة الحاسمة، والتي كانت في نهار أحد أيام رمضان، معتقد العدو الصهيوني بأن صيام المسلمين في ذلك الوقت يمنع من قدرتهم على الدخول في معارك قتالية، بالإضافة إلى تزامن ذلك اليوم مع عيد الغفران الإسرائيلي، والذي عادةً ما يكون فيه الإسرائيليون في حالة من التراخي والاحتفال.
النتائج
- تأكيد سيطرة الكيان الصهيوني مرة أخرى على هضبة الجولان ولكن بوجود حزام منزوع السلاح على المنطقة الحدودية.
- استرداد 450 كيلو متر مربع من سيناء للأراضي المصرية و ابتعاد القوات الإسرائيلية مسافة 55 كيلومتر عن قنات السويس.
المصادر والمراجع