في الكثير من حالات الحمل قد تخضع الأم لما يعرف ب عملية الولادة القيصريه المجدولة وفي الكثير من حالات عملية الولادة القيصريه يحرص الطبيب على عدم وصول الأم لأعراض الولادة الطبيعية، وذلك لعدة أسباب يتم التعرف عليها مسبقًا في فترة الحمل ويتم تحديد موعد الولادة عن طريق الطبيب الذي يعتمد على السونار وبعض التحاليل في اتخاذ هذا القرار بحيث يكون قرار صائب وصحيح.
حاسبة الولادة القيصرية
- حاسبة الولادة القيصرية هي عبارة عن حاسبة حقيقة، تحدد فرص الأم في الولادة القيصرية بناء على بعض البيانات الأساسية، وتتمثل تلك البيانات في (السن – الطول – الوزن – وزن الجنين عند الولادة – مدة الحمل بالأسابيع – زيادة وزن الأم خلال الحمل).
- وحاسبه الولادة القيصرية تساعد على تحديد احتمالات الولادة القيصرية ولكن هذا لا يلغي رأي الطبيب، فهو من يعرف كل ما يخص حالة الأم والجنين الصحية.
أسباب عملية الولادة القيصريه
- قد يتخذ الطبيب القرار بتوليد الأم قيصريًا في وقت مبكر من الحمل للعديد من الأسباب مثل وجود بعض المشاكل والأمراض الصحية عند الأم مثل المعاناة من أمراض القلب أو أمراض الضغط المرتفع.
- وجود أو ظهور بعض المشاكل في المشيمة، مثل المشيمة المنخفضة في الرحم، بالإضافة إلى وجود مشاكل في الحمل، مثل تسمم الحمل.
- زيادة وزن الجنين عن أربعة كيلو جرام مثل إصابة الأم بمرض السكري أو سكري الحمل، بالإضافة إلى وجود عيوب خلقية في الرحم أو حدوث تمدد في عنق الرحم، وقد تتم الولادة القيصرية في حالات الحمل في توائم.
معلومات عن عملية الولادة القيصريه
- الولادة القيصرية الأولى: يتم تحديد موعد الولادة القيصرية طبقا للمعلومات التي لديه عن حالة الأم والجنين فغالبا ما يتم التحديد في الأسبوع التاسع والثلاثين من بداية فترة الحمل، وفي الأغلب ينصح بعض الأطباء بتأخير موعد الولادة، وذلك لمساعدة الجنين على النمو بصورة أفضل، وأيضا للتقليل من حدوث بعض المشاكل الصحية للجنين عند الولادة.
- الولادة القيصرية الثانية: تحديد موعد الولادة الثانية لا يختلف كثير عن الولادة الأولى مع الأخذ في الاعتبار حالة الأم ووجود مشاكل أو متاعب في فترة الحمل من عدمه.
- الولادة القيصرية الثالثة: وفي هذه الحالة يقوم الطبيب بتقديم موعد الولادة، وذلك لتجنب حدوث مشاكل صحية لدى الأم التي قد تتعرض علامات الولادة الطبيعية، مما قد يؤثر بالسلب على جرح العمليات السابقة التي قامت الأم بعملها.