أكياس المبايض
تمر النساء بالكثير من التغيرات الفسيولوجية، مرورا بالدورة الشهرية، والتغير الهرموني والمزاجي المصاحب ل ومرورا بمشاكل سرطان الثدي التي تعد شائعة جدا في الأعمار الشابة،وإلتهاب قنوات فالوب والمبايض، و أكياس المبايض .
يعد تكيّس المبايض أحد الأمراض الأكثر إصابة للسيدات دون سن اليأس، بل إنه أكثر إصابة لهم في سن الإنجاب، ويكمن غموض تكيس المبايض في عدم وجود سبب واضح له، وبالرغم من ذلك يعتقد الأطباء أن لتكيس المبايض عدة أسباب نستعرضها معا في مقالنا.
ماهو مرض أكياس المبايض ؟
هو تغير في الهرمونات بشكل لا يعرف له سبب دقيق وواضح، قد يبدأ الاضطراب في الهرمونات فترة البلوغ وقد يتجاوزها ليستمر لفترة الإنجاب، يؤدي الخلل الهرموني لمشاكل في المبايض تؤثر على مرحلة التبويض أو على شكل البويضه وحجمها وعدم إكتمال نموها، أو حتى إطلاق البويضة في غير معاد التبويض الشهري.
أسباب أكياس المبايض
- الأسباب الوراثية
- الأسباب والبيئية مثل السمنة.
- بعض الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وخاصة تلك الحالات من السيدات التي اكتشف اصابتهن بمقاومة الإنسولين كعلاج لمرض السكري هي من أكبر الأسباب التي يتم الإشارة إليها بأصابع الاتهام في مرض أكياس المبايض .
- من أحد الأسباب أيضا إرتفاع أحد الهرمونات التي تتحكم في عملية التبويض ويسمى هرمون الاندروجين.
ما هي الأعراض الرئيسية لتكيس المبايض؟
- الطمث غير المنتظم.
- يبدأ شعر الجسم بالنمو بشكل كبير وغير تقليدي في مناطق غير مرغوب بها، مثل الوجه.
- من أبرز أعراض أكياس المبايض حب الشباب في منطقتي الوجه والظهر.
- تحول البشرة لبشرة دهنية بشكل ملحوظ.
- هشاشة الشعر وتساقطه وضعف قوامه.
- زيادة الوزن بسرعة كبيرة ملحوظة.
- تبدأ منطقتي الرقبة وتحت الإبطين بتكوين بقع داكنة سميكة بنية اللون.
- العقم ولكن العقم الذي يسببه تكيّس المبايض يعد عقم غير دائم إذ تتمكن المرأة من الحمل بمجرد علاج تكيس المبايض.
كيف يتم تشخيص أكياس المبايض؟
- إذا ظهرت الأعراض السابقة على المريضة يستطيع الطبيب أن يعرف بسهولة أن المرض تكيس مبايض.
- يمكن للطبيب أن يتأكد بإجراء التحاليل اللازمة لمعرفة مستويات الهرمونات في الدم،وبالأخص مستويات الهرمونات الذكورية.
- يمكن إجراء الأشعة ذات الموجات الصوتية لرؤية أكياس المبايض عن طريق قياس حجم المبايض ومعرفة وجود أية تكيسات عليها.
ماهو علاج أكياس المبايض ؟
إلى الآن لم يتوصل الطب الحديث لعلاج قطعي لتكيسات المبايض،ويستمر الأطباء بتقديم عدة نصائح للتحسين من نمط الحياة وإعطاء بعض الأدوية التي قد تتحكم في حجم التكيس،وفي بعض الأحيان يحتاج الأمر إلى التدخل الجراحي.