التعريف بحكومة الظل

التعريف بحكومة الظل

نبذة عن حكومة الظّل

حكومة الظل ، هي الحكومة الغير رسمية والتي لا تقع ضمن المسار التنفيذي الرسمي للبلاد، تعرف  بأنها حكومه المعارضة، الحكومة الوهمية او الكابينيت، وهي الحكومة الغير رسمية في البلاد

تتشكل هذه الحكومة بطرق غير رسمية وبأعضاء او أحزاب غير مشاركين بالسلطة التنفيذية الرسمية في البلاد، وقد تضم
اكثر من حزب تجمعهم المعارضة للحزب الموجود في السلطة، وتمارس هذه الحكومة ضغوطها ومهامها من دون قوة فعلية،
واهم ما يميزها هو انها تمارس المعارضة ضمن الأطر السياسية الديمقراطية، وأول ظهور لحكومة المعارضة كان في أواخر
القرن التاسع عشر في بريطانيا ، عندما كان أعضاء الحكومة المهزومة في الانتخابات يقودون حكومة المعارضة ضد الحكومة
الجديدة، ومع نشأة الديمقراطية في أواخر الخمسينات أصبحت حكومة الظّل جزءا أساسيا من العملية السياسية في إنجلترا
وتعرف هناك باسم “المعارضة الوفية”.

وظائف حكومة الظل

• أولا-وهي الوظيفة الأساسية-: معارضة الحكومة الموجودة ومتابعتها ومداركة اخطاؤها
حيث توجه ملاحظاتها واسئلتها وانتقاداتها لراس السلطة في الحكومة.
• الاستمرارية في متابعة قرارات الحكومة الحالية
• التعبير عن راي الحكومة بالاستناد على اراء زعيم الحزب بالإضافة الى بقية الأعضاء
حيث يتم اختيار أعضاء حكومة الظل من قبل زعيم الحزب
• التصدي للنزاعات الديكتاتورية:
فاهم ما يميز معارضة حكومة الظل بانها تتم تبعا للأطر الديمقراطية، وحكومة الظّل هي من دفعت ونادت الى الفصل بين السلطات حتى لا يبالغ او يجور الملك في ممارسة سلطاته على الشعب.
• تقديم اسرع وافضل الحلول:
فلا تقتصر مهمتها على المعارضة فقط، بل تلتزم بالمعارضة الجادة التي ترفقها بأفضل الحلول البديلة عن العيوب التي عارضتها.
• التشاركية( اشراك المعارضين في الحكم) :
لان المؤيدون لا يحتاجون الى حكومة تشركهم في الحكم او تعبر عن آرائهم ، اما المعارضون لا يوجد من يعبر عنهم الا حكومة الظل

أشهرها

• حكومة حزب العمال البريطاني: تعد من اشهر حكومات الظل، وهي الحكومة التي تراسها اد ميليباند عام 2010م.
• حكومة الحزب الديمقراطي في اليابان.
• اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الامريكية.
• كما توجد حكومة الظل في السودان وجزر البهاما وإيطاليا وفرنسا و اسكتلندا وسلوفيينا وأوكرانيا وكوسوفو.

حكومة الظل والدول العربية

نادرا ما توجد حكومة الظّل في الدول العربية، وذلك لصعوبة تحقيق ما يتطلبه وجودها من فهم ووعي وادراك بالديمقراطية والتي تُفتقد مفاهيمها في تلك الدول، وغالبا ما تقوم المعارضة في الدول العربية على التخوين أو الاقصاء.

إقرا أيضا :  التطور الدستوري في الأردن