مدينة فيينا
مدينة فيينا العاصمة النمساوية وأكبر مدنها، وتتصف المدينة بالنسيم العليل صيفاً وشتاءاً، وتجمع مدينة فيينا ما بين الثقافة الحديثة والتاريخ العريق وكلاهما استفاد منه العالم خير استفادة، فالمدينة تحتوي الأماكن السياحية الكلاسيكية كالقصور والمتاحف والمباني القديمة، بجانب المباني المعبرة عن الحاضر والثقافة النمساوية، ولا تخلو الشوارع من المطاعم الشهيرة التي تقدم أشهى المعجنات.
الأماكن السياحية الأجمل في مدينة فيينا
- شارع رينجستراس:- ليس مجرد شارع بل يحتوي على الأماكن السياحية الأهم بفيينا ومنها المتاحف والكنائس ودار الأبرا والقصور الفاخرة والمباني الأثرية والتاريخية التي تعد من الكنوز بالعالم، ومن خلال الشارع يستطيع السائح زيارة تلك الأماكن بالكامل، ولذلك يعد أعظم الشوارع بالمدينة.
- مبنى هوندرتفاسر:- يعود اسم المبنى إلى الفنان النمساوي فريدنسرايش هوندرتفاسر، وهو تحفة معمارية تغطي الأشجار سطحها وتلتف الأوراق حوله، وبداخله المزيد من الأشجار التي تمنحه الألوان الجميلة الهادئة التي تبعث الطمأنينة بالنفس، ولا تفوت زيارتها عند الذهاب إلى فيينا.
- قصر شونبرون:- يقع القصر جنوب غرب فيينا، وبمجرد الوقوف بشرفة القصر أو الوقوف بالحديقة يستمتع الزائر بالإطلالة على النهر والمدينة، ويحتوي على 1441 حجرة منها ما هو فاخر للغاية كغرفة المليون التي تحتوي الزخارف الشرقية، ومنها ما هو متقشف للغاية كالحجرات المصممة على نمط فرانسيس، ومفتوح منها 45 للزيارة، ومؤخراً تم إدراج القصر من منظمة اليونسكو كموقع للتراث العالمي.
- مجمع البليفدير:- معبر عن فيينا التاريخية ومكون من قصور عدة وحديقة مصممة على الطراز الباروكي ومشتل للبرتقال يعود للقرن السابع عشر، وعندما يأتي الليل تضاء أنوار المجمع مما يجعله في غاية الجمال ليجذب الأنظار، ويأتي إليه السياح من حول العالم.
- كاتدرائية سانت ستيفن:– أعلى المباني في فيينا، وتعود أهميتها إلى تصميمها الرائع وسقفها المغطى بنحو 230 ألف قطعة بلاط، ووجود بعض الأعمال غالية الثمن ذات الفن الراقي، وزادت أهميتها بعدما أصبحت مركز الأسقفية الكاثلوكية.
- قصر الهوفبورغ:- يقع القصر في منتصف فيينا، ويمكن تشبيه ككتاب يحمل بين صفحاته الثقافات المختلفة للإمبراطوريات المتعاقبة بأوربا عامة والنمسا خاصة، فجدار القصر شاهدة على تلك الثقافات وكان مقر سكن الإمبراطوريين النمساويين، واستحق أن يكون المقر الرسمي لإقامة الرئيس.
- متنزه بورجارتن:- من الحدائق المميزة حيث الطبيعة الخضراء الواسعة والهواء النقي والهدوء، والاستمتاع بمشاهدة النصب التذكاري لمؤلف الموسيقى النمساوي موزرات، والمخلوقات الغريبة والنادرة وبعض الفراشات الاستوائية.
