نبذة عن بِن طَلال
الوليد بن طلال ، أحد أغنى رجال العالم، و هو مؤسس شركة المملكة القابضة، كما و يعد واحدا من أعضاء مجلس إدارتها، و الوليد بن طلال أحد أفراد العائلة المالكة، في المملكة العربية السعودية، و يعتبر الرجل الأغنى في الشرق الأوسط كاملا، حتى أنه أطلق عليه لقب “وارين بافيت العربي”، و قد ولد ولِيد في السابع من شهر مارس من العام 1955 ميلادي، في جدة في المملكة العربية السعودية، و في ما يتعلق بتعليمه، فقد درس تخصص إدارة الأعمال و حصل فيه على الشهادة العلمية من جامعة منلو في كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية، و هو حاصل على درجة الماجستير في العلوم الاجتماعية من جامعة سيراكيوز، و من الجوائز التي حصل عليها في حياتها، وسام الفارس مادارا، و الي يعتبر أعلى وسام في بلغاريا، و قام الرئيس جورجي بارفانوف بمنحه إياه في احد الزيارات الرسمية التي قام بها لبلغاريا في العام 2009 ميلادي، كما و قد حصل من الرئيس السنغالي على وسام بدرجة الأسد في العام 2013 ميلادي، و في العام 2002 ميلادي، كان الملك عبد العزيز قد منحه وساما من الدرجة الأولى و الخاص برجال الاعمال المتميزين.
ثروة الوليد بن طلال
قامت مجلة فوربس بتصنيف الوَليد بِن طَلال و وضعه في المرتبة الخامسة و الأربعين في قائمة أغنى أثرياء العالم، و قدرت ثروته آنذاك بقيمة 18 مليار دولار أمريكي، و ذلك في العام 2017 ميلادي.
أشهر أقوال الوليد بن طلال
- “لو كنت سأفعل شيء ما، فسأفعله بشكل مذهل أو لن أفعله على الإطلاق”.
- “أعتقد أن تويتر الآن ينهى مرحلة الرأسمالية المغامرة ويدخل في مستوى النضج”.
- “أي شخص لا يمكنه الحديثة بالإنجليزية اليوم أو لا يستطيع استخدام الإنترنت، يعتبر رجعي”.
- “أنا لا أصاب بالهلع، أنا لست خائف، لقد مررت بحرب الخليج، والأزمة الأسيوية، والأزمة الروسية”.
- “إن مركزي الخاص، مركزي في الممكلة، وهو البرج الأعلى سعرًا في السعودية، تم إخلاءه مرتين بسبب هجمات إرهابية، تهديدات إرهابية”.
إيقاف الوليد بن طلال في المملكة السعودية
قام العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بإقرار أمر ملكي، بتشكيل لجنة مختصة بمكافحة الفساد، و التي ترأسها محمد بن سلمان، و هو ولي العهد السعودي، و قد قامت اللجنة من خلال التحقيقات بتوقيف 11 من الأمراء السعوديين بما فيهم الولِيد بن طلال، و الأمير وزير الحرس الوطني السابق متعب بن عبد الله، و أمير الرياض السابق الأمير تركي بن عبد الله، و عدد من الوزراء الحاليين، و كان ذلك في العام 2017 ميلادي.