المفكر توماس أكويناس ، هو عالم اللاهوت الدومينيكي الإيطالي الأصل، والذي لطالما عرف بأنه أب المدرسة اللاهوتية في توميست، وهو كاهن كاثوليكي.
نبذة عن توماس أكويناس
- في الأصل اسمه توماس داكينو، لطالما اشتر بأنه أكثر علماء اللاهوت والقانون الغربي تأثيرا
في العصور الوسطى، ويعود الدور الأساسي له في تطوير العديد من مفاهم الفلسفة الحديثة
و كما تروي الأساطير، يقال أن والدته عندما كانت حاملا به، أخبرت من قبل أحد القديسيين
بأنها ابنها سيصبح عالما ذو قدسية لا مثيل لها. - أشغل توماس حياته في السفر والكتابة والتدريس و الخطابة والوعظ، وهو كاتب غزير الإنتاج
قام بصياغة العديد من الكتب التي تعلق على وتشرح وتبين معانب الكتاب المقدس، إضافة
إلى الكتب التي تناقش كتابات الفيلسوف الأول أرسطو وخاصة عن الفلسفة الطبيعية.
بداياته
- ولد في مملكة صقلية الإيطالية في العام 1225م وتحديدا في الثامن والعشرين من يناير، وقد ولد
للأب لاندولف أكينو، والأم ثيودورا كونتيسة تيانو، وكان توماس أصغر إخوته الثمانية، وهو ينتمي إلى
نسل الإمبراطور فريدريك الأول و هنري السادس اللذان كانا يعتبران من طبقة النبلاء الأقل. - عندما انهى توماس مراحل تعليمه الإبتدائي والثانوي، التحق بجامعة ستوديوم العامة والتي قام فريدريك
بإنشائها في نابولي في العام 1239 ميلادي، وهناك حيث قام بالإطلاع على أعمال أرسطو، ابن رشد، و
مايمونيدس، وتجدر الإشارة إلى انه قد تأثر بدرجة كبيرة بآرائهم و أفكارهم التي أوردوها.
أشهر أقوال توماس أكويناس
- الإيمان له علاقة بالأشياء التي لا ترى و الأمل بأشياء ليست في متناول اليد.
- الأشياء التي نحبها تخبرنا بما نحن عليه.
- إذا كان الهدف العلى للقبطان هو الحفاظ على سفينته، فسيحتفظ بها في الميناء إلى الأبد.
حياة توماس أكويناس الشخصية
لم يتزوج توماس أبدا، و قد عاش حياته وحيدا، و لم يحظ بحصوله على أي أطفال طوال
عمره، و بعود السبب في ذلك إلى أنه قد كرس حياته في الدين و العلم.
حقائق سريعة عنه
- كان يعتقد و يؤمن بأن الله يمكن إثباته بخمس طرق
- قضى توماس طفولته كاملة في دير، و هو مكان يعيش فيه القدساء
و الرهبان و يدرسون فيه - يعتقد بأن الناس يمكن أن يكون لهم الإيمان و العقل على حد سواء، كما
و قال بأن أنواع المعرفة كلها جاءت من عند الله.
مصادر و مراجع