العلاج بالموسيقى تأثيره ومدى انتشاره

العلاج بالموسيقى تأثيره ومدى انتشاره

العلاج بالموسيقى

العلاج بالموسيقى يعتبر من أكثر الطرق الفعالة في علاج الكثير من المشكلات الصحية، النفسية، العقلية، العصبية وأيضًا الروحانية، فيمكنك الآن الحصول على هذا النوع من الطرق العلاجية التي يسعى الكثير من أجل الحصول عليها بالطرق المثالية، بعد عمل الكثير من الدراسات قد ثبت أن تلك الطريقة العلاجية قد أثبت فاعلية كبيرة من الكثير ممن قاموا بالعمل عليها وتطبيقها.

العلاج بالموسيقى
العلاج بالموسيقى

تاريخ العلاج بالموسيقى

منذ زمن بعيد اعتمد الكثير من الأشخاص على الطريقة العلاجية المختلفة المتمثلة في الاستماع إلى الموسيقى، ففي العصور السابقة كان الاعتماد الكلي على العلاج بالموسيقى الذي كانوا يعتقدون بقدرته على التخلص من الأرواح غير الجيدة.

قدماء الإغريق كان هناك إله يختص بالطب والموسيقى معا وهو الإله أبولو، كما أن أَسْقَلِيبِيُوس أو آسكليبيوس إله الطب قد أكد على العلاج الفعال بالموسيقى في علاج الكثير من الأمراض وأهمها الأمراض العقلية، كما أن هناك الكثير ممن اعتمدوا على تلك الطريقة العلاجية في الكثير من المعابد القديمة المصرية.

أما أفلاطون فقد أشار إلى التأثير الكبير والفعال الذي يؤثر على العاطفة الداخلية للإنسان الخاضع لها ومنها يمكن التغيير في طبيعة الفرد الخاضع لتلك الطريقة العلاجية، كما أن أرسطو الذي قد ذكر التأثير المميز وتأثيره على روحانيات الإنسان وقدرتها على التغير بمشاعر الإنسان.

كورنيليوس هو من أبرز الأشخاص الذي قد حاول التطوير من العلاج الموسيقي وقام باستخدام النحاس والصوت الناجم عنه في مساعدة كل من يعاني من مشكلة نفسية أو اضطراب بها.

إقرا أيضا :  تنظيف السجاد: طرق ونصائح لتنظيف السجاد
تاريخ العلاج بالموسيقى
تاريخ العلاج بالموسيقى

انتشاره

  • في سنة ألف وتسعمائة وأربعة وأربعين قد تم الاعتماد على الموسيقى في الكثير من العلاجات المختلفة وذلك في الولايات المتحدة الأمريكية.
  • أولى البرامج التعليمية لهذه الطريقة العلاجية كان بدايته في جامعة ميتشجن.
  • أما عن أولى البرامج الخاصة بالطلاب المتخرجين فقد كان في جامعة كنساس.
  • أولى المراكز المصرية للعلاج بتلك الطريقة كان في المنطقة في سنة ألف وتسعمائة وخمسين، حيث قد تم العمل على إنشاء جمعية وطنية متخصصة بالعلاج عن طريق الموسيقى.
  •  من ثم بدأت تونس بالعمل على انتشار تلك الطريقة العلاجية وذلك في المعهد الوطني لحماية الطفولة.
  • أما عن الأردن فقد تم العمل بها على إنشاء مركز متكامل ومتخصص في العلاج باستخدام الموسيقى وأطلق عليها الشرق الأوسط للعلاج بالموسيقى.
  • في لبنات قامت الطبيبة حمدة فرحات بالعمل على تحديث تلك الطريقة العلاجية إلى ما هو أفضل مما هي عليه حتى يتم الحصول على أفضل نتيجة للعلاج من خلالها.
إقرا أيضا :  التعلم والتعليم في علم النفس
انتشاره
انتشاره

المصادر والمراجع