الطلق الاصطناعي هو عبارة عن إستعمال طرق خاصة لبدء تقلصات الرحم و بدء الطلق لإنهاء الحمل، و هو من أكثر الأمور التي تقلق المرأة الحامل.
دوافع اللجوء إلى الطلق الاصطناعي
- الارتفاع المفاجىء في ضغط الدم أثناء فترة الحمل.
- في بعض حالات الإصابة بمرض السكري التي يكون من الصعب فيها التحكم بمعدلات السكر.
- في بعض حالات بطء نمو الجنين والإحساس بأن وجوده داخل البطن قد يؤدي للتأثير عليه أو إلى التسبب بوفاته بسبب الضغط وضعف تغذية المشيمة للجنين.
- يتم اللجوء اليه في حال انفصال المشيمة عن جدار الرحم الداخلي سواء بشكل جزئي أو كلي.
- يتم استخدام الطلق الاصطناعي عند حدوث وفاة الجنين.
- عند حدوث أو وجود مشاكل عند الأم متعلقة بوظائف الكبد أو بالقلب أو بالكلى.
متى يتم الإستعانة في الطَلق الاصطناعي
- يتم اللجوء إلى الطلق الاصطناعي بعد أن يكتمل الأسبوع السابع و الثلاثين للحمل.
- في بعض الأوقات يستلزم الأطباء القيام به قبل بداية هذا الموعد.
- يجب ضرورة التأكد من وضع المشيمة قبل بداية عمل الطلق أو التأكد من وجود عمليات تم إجراؤها سابقاً بالرحم أو وجود بعض الخلل الخاص بنبضات قلب الجنين.
- ضرورة التأكد أيضاً من احتمالية إجراء ولادة طبيعية و اتساع الحوض و التأكد من وصول الجنين للحجم الطبيعي.
مميزات استخدام الطلق الاصطناعي
- تنشيط عملية الولادة الطبيعية و بالتالي مساعدة الأم و جنينها.
- تساهم في فتح عنق الرحم بصورة تسمح بمرور الجنين بشكل طبيعي.
- الطَلق الاصطناعي ينقذ حياة الأم و الجنين في بعض الحالات التي تستلزم الولادة العاجلة.
- تعمل على تسريع عملية الولادة في حالة وجود طلق طبيعي.
الفرق بين الطلق الطبيعي و الاصطناعي
كلاهما متشابهين في نفس الآلام، و السبب في ذلك قد يكون يرجع إلى الحالة النفسية، ففي حالة الطلق الطبيعي و عند بدء آلام الولادة يفرز الجسم هرمون اﻷوكسيتوسين المسئول عن تنظيم الانقباضات في الرحم، و في حالة الطلق الصناعي يكون الجنين و الجسم غير مستعدين للولادة و لا يتوافر مستقبلات وافية في الرحم، لهذا فهو يكون بحاجة إلى كمية ضخمة من الأوكسيتوسين لبدء الولادة والحصول على انقباضات بصورة منتظمة.