يعد الخفاش إحدى الحيوانات الثديية التي تنشط ليلاً بصورة كبيرة، و هو الحيوان الثديي الوحيد الذي يستطيع الطيران و ينتشر
في كل أنحاء العالم
ولادة و حمل الخفاش
تتراوح فترة الحمل لدى الخفاش ما بين شهر و 10 أيام إلى ثمانية شهور، حيث تهاجر فيها الإناث الحوامل إلى
مستوطنات تضم المئات من الإناث الحوامل، و تكون هذه المستوطنات أكثر دفئاً من المستوطنات التي تعيش
فيها عادة (موطنها الأصلي).
و تلد معظم الخفافيش مرة واحدة في السنة و منها ما يضع توأماً، و منها ما يضع ثلاثة كالخفاش ذي الذيل
الشعري. و عند عملية الولادة تنزل الخفافيش من جهة المقعد و ذلك للتقليل من فرص تعلق الأجنحة بقناة
الولادة، و يتراوح وزن المولود الجديد ما بين 25% إلى 30% من وزن الأم، كما أن أجنحته صغيرةً جداً حيث
لا يمكنه أن يستخدمها في الطيران.
و يقوم المولود بالتعلق بالأم بالمقلوب في أولى أيامه من أجل الرضاعة، كما أن الأم تقوم بترك الرضيع بضع
ساعات يومياً من أجل الإصطياد حيث أنها لا تتمكن من القيام بذلك و هي تحمله، و عندما تعود إلى الحضانة
تقوم بالتعرف على رضيعها من بين الكثير من خلال تذكرها للمكان الذي قامت بتركه فيه، و أيضاً من خلال
رائحته و صوت صراخه، حيث تقوم الخفاشة المكسيكية ذات الذيل الحر بالتعرف على طفلها من بين 3000
رضيع في المتر المربع الواحد بالكهف.
معلومات قد لا تعرفها عن الخفافيش
- يعد الثعلب الطائر أكبر أنواع الخفافيش، حيث أن لديه أجنحة يصل طولها إلى 6 أقدام أي 1.8 متر، أما وزنه فيصل إلى ما يقارب
3 رطل أي 1.4 كيلو جرام - تعيش الخفافيش لمدة تصل إلى 30 عاماً، و هي مدة أطول من تلك التي تعيشها الكلاب، حيث أن الخفافيش تملك جهاز
مناعي قوي قادر على تحمل الكثير من الإصابات و الأمراض - يعتقد الكثير بأن الخفافيش قذرة و غير نظيفة، لكنها فعلياً كالقطط نظيفة جداً، حيث أنها تقوم بتنظيف نفسها باللعق، و لا
توجد أي قاذورات متعلقة بأجسامها - لا تعيش جميع الخفافيش في الكهوف، حيث أن بعض منها ينام على الأشجار و بعضها الآخر ينام في داخل المنازل و
المباني المَهجورة، و هناك من يختبىء وراء شباك العناكب، و آخرين يقومون بصنع خيمة باستخدام أوراق الأشجار. - تأكل الخفافيش كميات كبيرة من الطعام لكنها لا تخزن الدهون بل إنها تقوم بتحويلها إلى طاقة بشكل سريع