نبذة عامة
اعراض الحمل الثاني تختلف كليا عن أعراض الحمل الاول، وتتركز اعراض الحمل الثاني في كونها اكثر حدة وشدة من الحمل الأول نتيجة الاضطرابات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة الحامل أثناء فترة الحمل، وتعتبر مرحلة الحمل والولادة بشكل عام من المراحل الأكثر إرهاقا للنساء، وقد تستمر هذه الفترة قرابة الأربعين أسبوع وذلك بدءا من أول يوم وحتى آخر أيام الدورة الشهرية وحتى الولادة، ويكون الحمل مقسما إلى ثلاث فترات هامة تستمر كلا منها ثلاث أشهر بالتقريب، حيث بدء أول الثلث من الأسبوع الأول إلى الأسبوع الثاني عشر من فترة الحمل، وفترة الحمل الثاني قبل الدورة وأعراضها قد لا تختلف كثيرا عن نفس الأعراض المصاحبة للحمل الأول، وهذا ما سوف نتعرف عليه خلال هذا المقال.
اعراض الحمل الثاني قبل الدورة
قد تكون أعراض الحمل الثاني غير مختلفة عن الحمل الأول إلا في حالة حدوث مضاعفات قد تكون خطر أو تغيرات في الهرمونات بشكل متزايد عن الحمل الأول وأهم الأعراض:
- تقلب في المزاج بصورة أكبر مما كانت عليه في الحمل الأول.
- تزايد في الإرهاق بشكل عام وكثرة الوحم.
- زيادة في التبول بشكل ملحوظ.
- إرتفاع نبضات القلب عن معدلها المعتاد وذلك بسبب الحركة الكثيرة وعمل أقل مجهود.
- قد يحدث نزف بسيط قد يتم ملاحظته من قبل السيدات ويكون هذا ناتج عن غرس البويضة في جدار الرحم، ويعتبر هذا العرض يحدث بعد ستة أيام وحتى أثنى عشر يوما من بدء الحمل مع وجود تقلصات في الرحم.
- التقيؤ من أساسيات أعراض الحمل الثاني ويظهر ما بين الأسبوع الثاني إلى الثامن ويكون في أي وقت وبخاصة فترة الصباح ويقل بعد ذلك بصورة تدريجية.
- يعتبر أيضا حجم الثديين المتضاعف والإحساس بآلامه عند ملامسته من الأعراض المتكررة في الحمل سواء الأول أو الثاني ويكون لون المنطقة المحيطة بالحلمة متغيرة عن لونها المعتاد ويحدث هذا بعد أسبوع وحتى الأسبوعين من بدء الحمل الثاني.
- تبدأ السيدة الحامل في المعاناة من الإجهاد المستمر لأقل مجهود يبذل.
- قد تعاني المرأة الحامل من شدة الصداع الناتج عن تقلبات الهرمونات وتغيرها.
طرق معرفة الحمل الثاني
لا تختلف كثيرا طرق معرفة وجود حمل جديد عن الحمل الأول، ويمكن فعل ذلك عن طريق إجراء إختبار بسيط في البيت وذلك بإستخدام الطريقة المشهورة وهي من خلال فحص البول، ويتم إستخدام هذا الفحص بعد إنقطاع الحيض بيوم، وأيضا توجد تحاليل أخرى يمكن من خلالها معرفة وجود حمل جديد أم لا من خلال فحص الدم وهذه أيضا طريقة معروفة وتثبت بشكل كبير ما إذا كان هناك حمل أم لا، وهناك طرق أخرى حديثة توضح وجود حمل أم لا من خلال المختبر الذي يمكن عمل فحص الهرمونات التي تبين أيضا وجود حمل ثاني أو لا يوجد.