الوسواس القهري
اضطراب الوسواس القهري هو نوع من الاضطرابات النفسية المرتبطة بالقلق، و يتميز اضطراب الوسواس القهري بوجود أفكار ومخاوف غير منطقية (وسواسية) تؤدي إلى تكرار بعض التصرفات إجباريًا (قهريا)، مما يعوق الحياة اليومية،ويتميز المرض بأنه يعوق أداء المهام اليومية ويهدر الكثير من الوقت.
أسباب الإصابة بالوسواس القهري
هناك عدة أسباب للإصابة بالوسواس القهري،ومنها:
- عوامل بيولوجية: قد تكون نتيجة تغير كيميائي يحدث في أداء الدماغ.
- عوامل جينية وراثية.
- عوامل بيئة: قد يكون بسبب العدوي والتهابات.
أعراض اضطراب الوسواس القهري
من أكثر الأفكار المزعجة التي تصيب المريض:
- الخوف من التلوث.
- الخوف من الإصابة بالأمراض.
- الخوف من الأخطاء.
- الخوف من الفشل.
- الخوف من الاحراج.
من أكثر السلوكيات القهرية التي تظهر على المريض :
- الاستحمام أكثر من مرة في اليوم.
- غسل اليدين بشكل متكرر.
- تكرار التحقق من الأمور بشكل مفرط.
- التشديد على الترتيب وتنظيم الأغراض الشخصية.
- التلعثم أثناء الحديث.
- تكرار كلمات أو مصطلحات.
مضاعفات اضطراب الوسواس القهري
هناك بعض المضاعفات لـ الوسواس القهري، وهي :
- حدوث اضطراب في العلاقات الاجتماعية.
- عدم القدرة على الذهاب إلى العمل أو المدرسة.
- الاكتئاب واضطرابات نفسية أخرى.
- الأفكار والتصرفات انتحارية.
- الإصابة بالتهاب جلدي نتيجة لغسل اليدين بشكل مستمر.
علاج اضطراب الوسواس القهري
- يختلف العلاج بحسب شدة الحالة ومدى تأثير الوساوس في حياة المريض،وهنالك نوعان أساسيان متبعان في علاجه،وهما العلاج النفسي والدوائي.
العلاج النفسي
- في الحالات غير الشديدة سيتم استخدام طريقة (التعريض ومنع الاستجابة)،وتكون عن طريق جعل المريض يواجه مثيرات الوساوس ومنعه من إصلاحها أو وضعها بالشكل الصحيح.
- وهنالك طريقة أخرى تسمى (العلاج المعرفي/الإدراكي السلوكي) وتعتبر الأكثر نجاحًا بين الأطفال والبالغين على حد سواء.
- في الحالات الشديدة قد يستغرق العلاج عدة أشهر لتظهر آثاره.
العلاج الدوائي
قد يتم اللجوء إلى استخدام الأدوية في الحالات المتقدمة،وغالبًا تبدأ بمضادات الاكتئاب، ومع تقدم الحالة يتم اللجوء إلى المهدئات ومعالجة آثار القلق.
إرشادات للتعامل مع المصاب بالوسواس القهري
يمكنك التعامل مع المصاب بالوسواس القهري من خلال اتباع بعض النصائح،ومنها:
- القراءة أكثر عن الحالة لمعرفة ما يمر به المريض.
- معاونة المريض على أموره وترتيب الأشياء كما يريد.
- تشجيع المريض على متابعة الجلسات العلاجية،وإخباره قصصًا واقعية عن تجارب علاج ناجحة.
- طمأنة المريض وتذكيره بأنه ليس سبب حدوث الأخطاء أو الحوادث.
- مساعدة المريض على مقاومة بعض الأفعال القهرية،مثل سؤاله عن الهدف من إعادة الفعل أكثر من مرة،وتذكيره بأن الوساوس لا معنى لها.
- دعم المريض وسؤاله عما يحتاج لمساعدته على تسهيل أموره وعدم إهدار الكثير من وقته.