اداب الذكر المستجاب وشروطه

اداب الذكر المستجاب وشروطه

آداب الذّكر المستجَاب وشروطه

يعد الذكر من الفرائض، التي فرضها الله علينا عزوجل وردن صحه هذا في الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، والايات القرانية، ولهذا يستوجب علينا الامر أن نكون على معرفة، ودراية بآداب الذكر المستجاب ، وشروطه، و نتعرف على أجمل الأذكار، التي تكسبنا الهدوء النفسي، فالذكر من أفضل العبادات، التي يحبها الخالق عز وجل.

  • أهمية وفضل الذكر
    بالذكر تفتح جميع الأبواب المغلقة بين العبد وربه، والذكر يقرب العبد من خالقه بما يحقق له الكثير من الأحلام، التي يتمناها في أموره الدينية والدنيوية، ويبعد عنه الكوارث، والمصائب، ويحفظه من الشياطين، والشر، وكما أن الذكر يرفع الغضب عن العبد من خالقه، وهناك ذكر لكل أمر يمر به الإنسان.
  • آداب الذكر المستجاب
    إذا كان العبد يريد أن يكون الذكر مستجاب من الله عز وجل، فلابد أن يلتزم بادابه، وشروطه عندما يترصد العبد الأزمان، التي يستجاب فيها الدعاء والأحوال الشريفة في حالة السجود، أو الإقامة الصلاة، ولابد أن يكون لدينا اليقين الكامل بالإجابة، وأن نلح ونتوب إلى الخالق.
إقرا أيضا :  أهمية أذكار السفر

أقوى الذكر المستجاب

  • طلب العفو من الله عز وجل، لأن هذه الأدعية علمها النبي الله عليه أفضل الصلاة والسلام إلى عائشة، حتى تقولها في ليلة القدر.
  • التذلل إلى الله عز وجل باننا عددا وجميع أمورنا بيده، وإننا نساله بجميع الأسماء، التي سمى بها نفسه، والتي نزلت في القرآن الكريم، والتي علمها إلى عباده أن يستجيب لنا، وهذا الدعاء يزيل عنا الحزن والهم.
  • نطلب من الله الذي رفع السماوات والأرض، والذي خلق السماوات والأرض، والذي له الحمد من العباد، والذي نوره ساطع في السماوات والأرض، وهو الحق ولا قول إلا قوله، ولا وعد الله إلا وعده، ولا لقاء إلا لقائه، والتوكل عليه، ونرضى بحكمه، ونطلب منه الغفران للذنوب، التي قمنا بها في السر والعلانية، فلا اله الا هو.
  • نستعيذ بالله من فتنة النار، ومن عذابها، ومن فتنة القبر، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المسيح الدجال، ونطلب من الله أن ينور قلوبنا من الخطايا، كما يغسل الثوب من الدنس.
إقرا أيضا :  فضل كثرة ذكر الله سبحانه وتعالى

افضل الادعية المستجابة و الذكر المستجاب

افضل الادعية المستجابة و الذكر المستجاب
افضل الادعية المستجابة و الذكر المستجاب

”اللهم إني وليتك أمري فأعوذ بك من سوء حظي وضيق صدري ومن فراغ صبري واجعلني يارب ممن نظرت إليه فرحمته وسمعت دُعائه فأجبته. اللهمّ لا تحرمني سعة رحمتك وسبوغ نعمتك وشمول عافيتك وجزيل عطائك ولا تمنع عني مواهبك لسوء ما عندي ولا تُجازني بقبيح عملي. اللهم جدّد فيني روح التفاؤل ولا تجعلني ضعيف أمام ظروف الحياة تزرع فيني الطاقة الدائمة وحبّب لي أيامي كيفما كانت يا رب العالمين. يارب إنّ لم أحسن في دعائي فأنت أعلم بحاجاتي وإن قصرت فأنت سبحانك تعلم غاياتي ولا يخفى عليك شيء من أحوالي فأجبر خاطري بفيض نعمك. اللهم أيامًا كما أحب وحالًا إلى ما هو أفضل وهمًا لا يبقى قائمًا في صدري وفرحة ليس لها انتهاء اللهم أمنياتي التي أنتظر. اللهم أختر لي طريقاً يُسعدني لا يُشقي قلبي ولا يؤذي عيني طريقاً ترضاهُ لي ثم ترضيني به. اللهم إني أشكو إليك أموراً لا يعلمها سواك فاجبر قلبي ومنّ عليه بالسكينة والسلام”.

المصادر والمراجع