ما هو اتهام الناس بالباطل
معنى اتهام الناس باطلا هو أي أن تدعي عليه ما لم يتحقق بالفعل، أو ادعاء ارتكابه شيئا ليس هو من ارتكبه، ويعد ذلك إثما عظيما يعاقب عليه الفرد في الدنيا وفي الآخرة، عوضا عن أن تلك الأمور تنكشف في اغلب الأمور، ليعرف الجميع انك اتهمت أو ادعيت على ذلك الشخص شيئا جورا وظلما، بالإضافة عدم احترامك بين الناس، وتصبح شخصا غير موثوق فيه بين جميع من حولك.
عوضا عن ما يمكن أن يتعرض له ذلك الشخص، جراء ذلك الفعل الشنيع، وحتى إن لم يتم انكشافه، فإن الله سبحانه وتعالى حرم ذلك الفعل، ويعاقب عليه في أي الدارين، بما يراه الله من عقاب أو حتى في الدارين معا، وقد حرم الله ذلك الفعل وجرمه، وليس ذلك من قليل، فيمكن أن يؤدي ذلك الأمر لعواقب وخيمة، فأن تصيب شخصا ظلما فيمكن أن تودي بحياة الأشخاص إن ادعى أحدهم أن ذلك الشخص ارتكب شيئا ما باتهامات باطلة.
وقد يفرقلا اتهام الناس ب الباطل بين زوجين، لذلك فإن تلك الأمور من الأمور الشيطانية التي يقوم بها الشخص، ليعود على الآخر بالسوء والظلم، غير أن دعوة ذلك المظلوم تكون مستجابة، وما من شخص سينعم في ظلم الآخرين، مهما طال به الأمر، فكما فعل سيعود عليه تلك الفعل بالضرر ويمكن أن تتمثل تلك الشرور المطلقة في الآتي:
أضرار و شرور اتهام الناس بالباطل
- الشهادة الزور
ومعنى ذلك أن تكون هناك قضية ما، المتهم فيها لم يتم اتهامه بشكل كامل، وقد تكون في تلك الجريمة
قول شاهد يمكن أن يؤدي بذلك الشخص إلى العقاب ظلما، أو ينجيه بقول الحقيقة، فيأتي الشاهد يشهد زورا نتيجة لخصومة بينه وبين المتهم، أو كراهية وحقدا عليه يحمله في قلبه المريض، أو قد اقتضى أجرا على شهادته من أحد شياطين الإنس، ليدلي بشهادته زورا وظلما على الشخص المتهم البريء المظلوم، ليفعل به سوءا عظيما، قد يودي بحياته بأكملها وأسرته أيضا، التي ستتضرر من ذلك الفعل، وإن كان الشخص الذي يعولهم أو أن والدته حتى قد تعانى من مرضا قد ينهي حياتها عند سماع مثل ذلك الخبر.
- قذف المحصنات
حرم الله وقذف المحصنات، وهو من أبغض الصور لاتهام الناس بالباطل، ويتمثل في الطعن في أعراض النساء، كالدعاء
شخص بأن سيدة ما تمارس البغي، مما يطعنها في شرفها هي وأسرتها، ويعرضهم رفض المجتمع لهم باطلا و جورا
وظلما من فعل ذلك الشيطان، والشناعة ذلك الشيء تحدثنا لنظهر كم أن هذه الأشياء اكبر سوءا مما يمكن أن نعتقد.