إدمان لعبة ببجي ومخاطرها

إدمان لعبة ببجي ومخاطرها

لعبة ببجي

تعد لعبة ببجي من الألعاب الإلكترونية الخطيرة و العنيفة التي تؤثر سلباً على شخصيات الشباب و الأطفال و المراهقين، و تجعل سلوكهم يميل إلى العدوانية، ومع دخول عام 2018 بدأت الألعاب الإلكترونية العنيفة بالظهور و أصبح الشباب و المراهقون يتهافتون عليها بشكل كبير. و تبيّن فيما بعد بأن هذه الألعاب لها تأثير كبير على الشباب و سلوكهم، فأشارت دراسات عديدة بأن الأشخاص الذين يلعبون هذه الألعاب يتميزون بشخصية أكثر عدوانية من غيرهم.

ما هي لعبة ببجي

في نهاية عام 2018م سجلت لعبة بَبجي أرقام خيالية بعدد لاعبيها حيث وصل عددهم إلى 400 مليون لاعب، و حتى هذا اليوم ما زالت تستقبل أعداد هائلة من اللاعبين الذين يقومون بتحميلها. لا تعتبر هذه اللعبة مميزة إطلاقاً حيث أنها تعتبر نمطاً من الألعاب القتالية العنيفة التي تؤثر على سلوك الأفراد بشكل سلبي.

تم إصدار لعبة ببجي المعروفة أيضاً بلعبة ساحات معارك اللاعبين المجهولين عام 2017م في شهر آذار، و كانت في البداية عبارة عن نسخة واحدة مخصصة لأجهزة الكمبيوتر و أنظمة تشغيل ويندوز و إكس بوكس ون، لكن بعد ذلك تم طرح النسخة الثانية منها الخاصة بالهواتف المحمولة الذكية، و أنظمة تشغيل أندرويد و آبل.
و تعد الهواتف المحمولة الأكثر استخداماً في لعب هذه اللعبة، وحققت لعبة ببجي نسبة عالية من بين ألعاب الفيديو تقدّر ب 61.9%، و انخفضت لاحقاً لتصل إلى 48%، و مع ذلك فيبقى ذلك رقماً كبيراً.

مخاطر لُعبة ببجي

إدمان لعبة ببجي ومخاطرها
إدمان لعبة ببجي ومخاطرها
  • جعل سلوك اللاعبين يميل إلى العنف، و ذلك لأن اللعبة تحتوي على العديد من الأسلحة التي يقوم باستخدامها اللاعب لقتل 99 شخص.
  • ميل اللاعبين إلى إدمان لعبة بَبجي و هذا أمر خطير بحد ذاته.
  • يتخلى لاعب لعبة ببحي عن مسؤولياته تجاه أسرته، و يصبح شخصاً متذمراً لطلباتهم لأنه لا يريد الانقطاع عن اللعب.
  • ضعف المستوى الأكاديمي و التعليمي للاعبين الببجي سواء كانوا أطفال أم مراهقين.
  • نشوب الخلافات الزوجية التي قد تصل إلى الطلاق أحياناً بسبب لعبة بَبجي.
  • تأثر بعض لاعبي ببجي تأثر شديد و سلبي باللعبة، مما يؤدي إلى ارتكابهم لجرائم القتل في الواقع.
إقرا أيضا :  فقر الدم والاغذية المناسبة

إدمان لعبة ببجي

ذكر بعض أهالي الأطفال و المراهقين بأن اللعبة أصبحت بمثابة إدمان، حيث أن أبناءهم يجلسون عليها حوالي سبع ساعات يومياً على الأقل.

المصادر والمراجع