الاتجار بالبشر
يعرف مفهوم الاتجار بالبشر بإجبار الأشخاص على ممارسة أي فعل منافي للأخلاق، وقد صدرت مفاهيم جديدة تخص الاتجار بالبشر وذلك في التقرير السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة.
أبرز أشكال الاتجار بالبشر الجديدة
تتركز أشكال أو أنواع الاتجار بالبشر في العالم حيث تتوجه كل واحدة منها تجاه أنظمة منافية للأخلاق وللانسانية أيضا، وهي كالآتي :
تجارة الجنس
المقصود بهذا النوع،هو انخراط الشخص البالغ قانونيا في ممارسة الدعارة،مكرها بالتهديد،أو الاحتيال.
الاتجار بالأطفال لأغراض الجنس
إذا قام أحد باستغلال أو إيواء أو رعاية أي شخص يقل عمره عن 18عاماً،بهدف ممارسة الدعارة،علما أنه لا حاجة لإثبات القوة أو الإكراه على المدعى عليه،عكس الإتجار بالبشر لأغراض الجنس.
العمل القسري
المقصود به استخدام الشخص تحت تأثير الإكراه النفسي او التهديد الجسدي،أو حتى التذرع بالقانون،وغيرها،في محاولة لإجباره على العمل.
وأكثر من يتعرض لهذا الأمر هم المهاجرون،على الرغم أن الموضوع لا يستنثى أبناء البلد.
عبودية الديون
لا يتقصر الأمر على استعباد الشخص نفسه مقابل ما عليه من ديون،بل يصل الأمر لحد توريث الديون للأبناء!
العبودية المنزلية
هذا البند له العديد من الصور،فعلى سبيل الذكر لا الحصر،يعد عدم الحصول على يوم عطلة للعامل نوعا من الاتجار بالبشر.
عمل الأطفال القسري
أحيانا يكون من القانوني تماما أن يدخل الأطفال سوق العمل،وهم ما زالوا قصراً،إلا أن هناك حدا فاصلا بين ذلك و بين الإتجار بالبشر،فاستغلال الأطفال للحصول على الأموال،كالتسول مثلا يعد اتجارا واضحا بالبشر.
التجنيد غير القانوني للأطفال
من المثير للدهشة أن تجار البشر هنا ليس بالضرورة أن يكونوا أفراد عصابة،أو جماعات متمردة،بل قد يمتد الأمر ليصل للقوات الحكومية المسلحه!
ويتم استغلال الأطفال في التجنيد كمقاتلين،أو طهاة،أو حتى استغلال الفتيات الصغيرات للاغتصاب أو الزواج.
من الجدير بالذكر أن التقرير قد أن النساء شكلن ما نسبته 49 في المئة من إجمالي الضحايا ، يليهن والفتيات القاصرات 23 في المئة، فيما شكل الرجال البالغون 21 في المئة والأطفال الذكور 7 في المئة.