ما هو الإستثمار وما أنواع الإستثمار
يعتبر الاستثمار من أبرز المفاهيم الاقتصادية والذي يتعلق بالإنفاق الرأسمالي، لقيام مشاريع جديدة، أو تجديد مشروعات انتهى عمرها الإفتراضي، أو التوسع في مشروعات قائمة، وتوجد أنواع متعددة للإستثمار ومتنوعة طبقا للهدف والغرض واستغلالها بجميع الوسائل الممكنة، وفي هذا المقال سنقوم عزيزي القارئ بتوضيح أنواع الإستثمار و اهميته.
أنواع الإستثمار
- الاستثمار الاقتصادي
هو إنتاج الخدمات أو السلع المخصصة للإستثمار، وهو عبارة عن عدة مشاريع صناعية أو زراعية بحيث يستفيد المستثمر في هذه المشاريع من العائد المادي الذي تعود به عمليات البيع في الأسواق لهذه السلع والخدمات . - الاستثمار الاجتماعي
هو السعي نحو رفع رفاهية الأفراد الإجتماعية وتحقيق أعلى مستوى من الخدمات الاجتماعية للأفراد، ويضم هذا النوع مشاريع رياضية ، أو ثقافية ، أو اجتماعية والتي تعود بالفائدة على أفراد المجتمع ، وتوفر لهم بعض المستلزمات الخاصة بممارسة هواياتهم الخاصة . - الاستثمار الإداري
هو تطوير الأماكن الإدارية التي تهتم بالمحافظة على المجتمع مثل تجديد المباني ، أو التوسعات في بعض المؤسسات الحكومية أو الخاصة . - استثمار الموارد البشرية
هذا النوع من الإستثمار يهتم بتحقيق التنمية البشرية ، والطريقة التي يتم فيها استغلال الموارد البشرية بالصورة الصحيحة من أجل الحصول على الفوائد الاجتماعية أو الاقتصادية ، من خلال توجيه الطاقات البشرية ، ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب بهدف زيادة الإنتاج وتحقيق الأهداف الاستراتيجية .
تشترك أنواع الإستثمار المختلفة في الأهمية وهي
- زيادة نسبة الرفاهية لدى الأفراد، والمساهمة في رفع مستوى معيشة المواطنين .
- خفض نسبة البطالة وتوفير فرص عمل للشباب من مختلف التخصصات المتعددة .
- زيادة مستوى الإنتاج وتطوير العملية الإنتاجية .
- توفير السلع والخدمات التي تؤدي إلى إشباع رغبات واحتياجات المواطنين .
- تحقيق الأرباح المادية للمستثمرين من خلال العملية الاستثمارية .
- زيادة إمكانية الدولة على التصدير للخارج .
- تحقيق الحد الأدنى من الاكتفاء الذاتي وذلك نتيجة إنتاج بعض السلع والخدمات المحلية التي تغني عن الاستيراد من الخارج .
وفي نهاية المقال عزيزي القارئ نتمنى أن قد قمنا معلومات على قدر من الفائدة عن أهمية الإستثمار وأشكاله .