لكل منا جيشه الخاص الذي يتولى الدفاع عنه عند هجوم العدو هذا الجيش الذي يتولى حمايتها لذلك يجب الاهتمام به وتحديث آلياته وأسلحته ليكون في وضع استعداد دائم ضد مداهمة أي عدو مفاجئ هذا هو جهاز المناعه ، و جهاز المناعه هو عبارة عن منظومة من الأعضاء والخلايا والأنسجة تقوم بعمليات حيوية داخل الكائن الحي وفق أنظمة معينة للدفاع عن جسم الكائن الحي ضد أي أجسام غريبة تتطفل عليه وهذه الأعضاء تتمكن من التعرف على أي كائنات أو أجسام غريبة تدخل إلى جسم الكائن الحي وفق آليات تمكنها من ذلك وأيضا تعرف كيفية تجنبها وطرده للخارج.
ما هو جهاز المَناعة
- جميع الكائنات الحية حتى الكائنات البسيطة تمتلك جهازا مناعيا للدفاع عنها مثل البكتيريا فجميع الكائنات لديها ما يسمى بالمناعة الطبيعية وهي متوارثة من الآباء ثم تتطور داخل الكائن بالمناعة المكتسبة
- وفهو شبكة معقدة من الخلايا والأنسجة لكل منها وظيفة محددة في الدفاع عن الجسم عند دخول أي طفيليات أو فيروسات وإذا استطاعت الدخول يقوم الجهاز المناعي بالتطور لمحاولة التخلص منها، فإذا حاولت التكاثر والاستقرار يقوم الجهاز المناعي وتقوية آلية الدفاع للتخلص منها إلى خارج الجسم.
أعضاء جهاز المناعه وأنواعها
- العقد اللمفاوية ونخاع العظم والخلايا اللمفاوية والخلايا الحمضية والخلايا القاعدية والخلايا المتعادلة والخلايا الأحادية، والغدة الزعترية واللوزتين والطحال والقناة الهضمية.
- المناعة الطبيعية والفطرية: يولد بها الإنسان في جسمه وتكون متوارثة من الآباء وتقوم بحماية الجسم بشكل عام، وأيضا تمتد حمايتها إلى الجلد والأجزاء الخارجية.
- المناعة المكتسبة: والتي يحصل عليها الجسم نتيجة أصابته بالأمراض وتطور آلياتها في الدفاع عن الجسم في حالة تعرضها له مرة أخرى وتحصن بالتطعيم.
- المناعة السلبية أو المؤقتة: وهي التي يتم الحصول عليها من مصدر آخر وتكون لفترة من الزمن مناعة الحوامل أو مناعة الأجسام المضادة في حليب الأم ضد الأمراض التي تتعرض لها الأم.
دور جهاز المناعه في الجسم
- الحماية ضد أمراض الجسم ومسبباته مثل البكتيريا والفطريات والطفيليات والعمل على التخلص منها، كما أنه يميز خلايا الجسم السليمة والغير سليمة، بالإضافة إلى محاربة الخلايا الغير طبيعية كالخلايا السرطانية وتطوير آليات الدفاع عن الجسم وذلك بتقويته، ولذلك يلزم إتباع بعض نصائح لتقوية جهاز المناعة مثل التغذية السليمة وتناول الفواكه والخضروات وتنويع الوجبات اللازمة، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية لتقوية العضلات فقط وإنما تقوى أيضا جهاز المناعة.
- تقليل إفراز هرمون الكورتيزول الذي يعرقل عمل الجهاز المناعي وذلك بتقليل الضغط العصبي الذي يزيد من إفراز الهرمون، والنوم لفترات كافية حيث يستغل جهاز المناعة فترات الهدوء الليلي وينتج كميات من الخلايا البيضاء التي تساعد في حماية الجسم من الأمراض.