ما هي حالة فرط الحركة
زيادة الحَركة و فرط الحركة هو من الحالات التي تعد مزمنة جداً عند الأطفال وتؤثر عليهم بشكل كبير، و عادة ما تستمر مشكلة فرط الحركة إلى سن البلوغ، ومن ممكن أن تسبب فَرط الحَركة الكثير من المشاكل المستمرة ومنها تشتت الانتباه للطفل صعوبة الاحتفاظ بالاهتمام أن يكون الطفل ذات سلوك متهور، كما أن الأطفال الذين يعانون من فرَط الحَركة تجد عندهم تدنى في احترام الذات وعلاقته بالآخرين مضطربة، كمان علاقتهم في المدرسة تكون سيئة جدا، لذلك لابد أن تعلم إستراتيجية التعامل معهم.
أعراضها
- عدم الجلوس بشكل جيد والتململ والتشنج في الجلوس.
- تجد أن الطفل يواجه صعوبة كبيرة جداً في البقاء جالسا لمدة طويلة سواء في الفصل أو في أي مكان آخر.
- في المناسبات العامة مثل الأفراح تجد الطفل يرقد ويتسلق وهذا الشيء يكون محرج جدا.
- نجد أن الطفل لديه القدرة على التحدث كثيراً.
- يقاطع الآخرين عند الكلام واللعب.
- لا تكون عنده صفة الهدوء ويجد صعوبة في انتظار دوره.
أسباب فرط الحركة عند الأطفال
قامت دراسات وأبحاث كثيرة حتى يتم التواصل إلى السبب الرئيسي في فَرط الحَركة عند الأطفال، ولكن الحقيقة لم يظهر أي سبب دقيق لهذه المشكلة ولكن يوجد بعض العوامل التي يمكن أن تشارك في تطور وهي:
- العامل الوراثي وهو أن يكون أحد أفراد الأسرة له نفس الحالة.
- العوامل البيئية مثل التعرض للرصاص.
- أن يكون لدى الطفل بعض المشاكل في الجهاز العصبي المركزي.
علاج فرط الحركة عند الطفل
- العلاجات التي يتم وضعها للطفل الذي يعاني من النشاط و فَرط في الحَركة هي عبارة عن بعض الأدوية والتدريب والتعليم، وذلك يكون عن طريق المراكز المتخصصة أو أخصائي نفسي يتابع حالة الطفل.
- وهذه العلاجات من الممكن أن تساعد في تخفيف الكثير من أعراض النشاط في الحركة ونقص الانتباه، ولكن من الجدير بالذكر أنها لا تقضي على الاضطراب نهائيا وهذا الشيء من المتوقع أن يستغرق وقت كبير لتحديد ما الحل الأمثل لمشكلة الطفل.
- في الوقت الحالي الأطباء يقومون باستخدام الأدوية المنشطة والمنبهات وتعتبر هي من أكثر الأدوية انتشاراً لعلاج النشاط في الحَركة ونقص الانتباه، وذلك لان المنشطات تعمل على تعزيز وتوازن مستويات المواد الكيميائية في الدماغ.
- كل هذه الأدوية لها القدرة في بعض الأحيان على تحسن علامات وأعراض النشاط في الحركة وعدم الانتباه في فترة قصيرة من الزمن.