الخجل
يعاني الكثير من الاطفال من مشكلة الخجل، والتي يمكن أن تتفاقم وتؤدي الى العزلة والانطوائية، وفي هذا المقال سنلقي الضوء على مشكلة الخجل عند الاطفال وطرق علاجها.
أعراض الخجل عند الاطفال
- التزام السكوت والصمت وعدم النظر الى من يتحدث معه.
- الارتباك والتردد في طرح الأسئلة في محيط المدرسة.
- الأنانية ومحاولة فرض رغباته داخل العائلة.
- الشعور بالنقص والضعف وتأنيب الذات.
- تجنب اللعب مع الأطفال من عمره وميله للعب لوحده.
أسباب مشكلة الخجل عند الاطفال
- أكدت الدراسات أن العامل الوراثي يلعب دورا كبيرا في خلق مشكلة الخجل عند الاطفال، وذلك عن طريق انتقال الجينات الوراثية، والتي يمكن أن تتسبب منذ الصغر بهذه المشكلة.
- يمكن للعيوب الخلقية أن تتسبب في الخجل وذلك كإصابة الطفل بالعرج أو التأتأة.
- الحماية الزائدة من الام لطفلها يمكن ان يسبب الخجل وذلك لاهتمام الوالدين الزائد في الطفل وتعلقهم فيه.
- ضعف الطفل في المستوى الدراسي ممن هو في عمره.
- قسوة احد الوالدين وتعرضه للحرمان العاطفي يسبب مشاعر عدم الامان والنقص للطفل.
- الدلال المفرط من احد الوالدين والذي يتجلى في قيامهم بكافة الاعمال التي أصبح الطفل قادرا عليها.
- الحاح الوالدين على الطفل بالتزام الكمال وعدم الخطأ وتذكيره بالخجل الذي يعاني منه مما يعمل على تفاقم المشكلة.
علاج مشكلة الخجل
يمكن للوالدين اتباع العلاجات السلوكية التي تقلل من حجم مشكلة الخجل عند الاطفال ، إلا أنها تأخذ وقتا حتى تحل، ومن أهم الحلول ما يلي:
- إشراك الطفل في النشاطات الاجتماعية التي تناسب عمره وميوله.
- مساعدة الطفل في القيام بالأعمال التي تناسب عمره والتي لا تفوق قدراته ومهاراته وتشجيعه عليها.
- مدح الطفل والثناء عليه وعدم مقارنته بأي طفل اخر.
- توفير الجو العائلي المناسب من عطف ومودة وحب مع تشجيع الطفل على طلب ما يريد دون خوف أو تردد.
- ادخال الطفل في مراكز الاطفال التي تعلمهم الرياضات التي تناسب عمره والتي تساعده في رفع ثقته بنفسه.
- تشجيع الطفل على الجرأة ومحاربة الخجل ورفع معنوياته والتأكيد له بأنه قادر على ممارسة كافة النشاطات والألعاب التي يرغب تعلمها أو المشاركة فيها.