أسباب إفرازات الحمل الطبيعية

أسباب إفرازات الحمل الطبيعية

إفرازات الحمل 

تعاني المرأة الحامل من نزول إفرازات الحمل الطبيعية قد تظهر إفرازات مهبلية ذو لون بني أو مائلة إلى الوردي في الأشهر الأولى من الحمل، و إفرازات الحمل الطبيعية تدل على انغراس البويضة المخصبة في بطانة الرحم.

زيادة الإفرازات المهبلية

  • وتصبح هذه الإفرازات أكثر وضوحاً بعد الأسبوع الثامن من حدوث الحمل، وذلك بسبب التغيرات التي تحدث خلال فترة الحمل بسبب زيادة مستوى هرمون الإستروجين، وزيادة تدفق الدم إلى منطقة المهبل.
  • في الثلث الأول من الحمل، تعمل الهرمونات على تكوّين ما يُعرف بالسدادة المخاطية التي تغلق عنق الرحم، وتمنع العدوى من الدخول إلى الرحم لحماية الجنين.
  • خروج السدادة المخاطية عن طريق المهبل على شكل أجزاء صغيرة أو كتل كبيرة، في نهاية الحمل لتوسيع عنق الرحم والاستعداد للولادة.
إقرا أيضا :  تأثير العسل على سرعة الحمل
زيادة الإفرازات المهبلية
زيادة الإفرازات المهبلية

إفرازات الحمل الطبيعية

  • يعتبر زيادة الإفرازات المهبلية خلال فترة الحمل أمراً طبيعي.
  • تساعد هذه الإفرازات في منع انتقال أي عدوى من المهبل إلى الرحم وذلك بسبب زيادة رخاوة عنق الرحم وجدار المهبل خلال فترة الحمل.
  • وتكون هذه الإفرازات بيضاء حليبية أو شفافة، وذو رائحة مقبولة، ومع التقدم في الحمل تصبح هذه الإفرازات أكثر وضوحاً.
  • يبدأ نزول الإفرازات المهبلية بالتغير بعد أسبوع أو أسبوعين من حدوث الحمل، وتعرف هذه الحالة طبياً باسم الثَرٌّ الأَبْيَض لذل فإن في الحقيقة يعتبر زيادة الإفرازات المهبلية عند المرأة إحدى العلامات المبكرة لحدوث الحمل.
إقرا أيضا :  أبرز اسباب العقم عند المرأة

 إفرازات الحمل غير الطبيعية

  • يمكن أن تظهر إفرازات مهبلية غير طبيعية أثناء فترة الحمل.
  • كما يمكن أن تدل هذه الإفرازات على حدوث عدوى أو مشكلة صحية في الحمل.

لذلك في حالة ملاحظة نزول إفرازات مهبلية غير طبيعية يجب استشارة الطبيب ومن هذه الإفرازات ما يأتي:

  • خروج إفرازات حمراء زاهية.
  • ظهور إفرازات باللون الأصفر، أو الأخضر، أو الرمادي.
  • انبعاث رائحة قوية وكريهة.
  • حدوث انتفاخ في منطقة الفرج.
  • وجود احمرار أو حكة مستمرة.

التعامل مع الإفرازات الطبيعية أثناء الحمل

هناك مجموعة من النصائح التى يجب على المرأة الحامل اتباعها للتعامل مع الإفرازات المهبلية.

  • التوقف عن إستخدام السدادات القطنية.
  • وأيضاً الامتناع عن إستخدام الغسولات.
  • إرتداء الملابس الداخلية القطنية التي تساعد الجسم على التنفس.
  • تجنب إرتداء الملابس الضيقة أو الجينز الضيق لأنها تساهم في زيادة خطر حدوث العدوى.
  • استخدام منتجات العناية الشخصية ومستلزمات النظافة الأنثوية الخالية من العطور، بما في ذلك ورق التواليت والصابون.
  • مسح الأعضاء التناسلية من الأمام إلى الخلف بعد التبول والتبرز لتجنب نقل البكتيريا من فتحة الشرج.
  • تجفيف الأعضاء التناسلية تاماً وخاصة بعد الاستحمام والسباحة.

المصادر والمراجع